كشفت مصمّمة الأزياء هند العوني عن تصميمها لمجموعة جديدة من الأزياء الرمضانيّة، التي تتناسب مع الموسم الصيفي، عمدت فيها إلى الأقمشة القطنيّة، واختارت لها تطريزات يدويّة تراثيّة.
وأوضحت هند، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنّها "صمّمت مجموعة جديدة من الأزياء للموسم الرمضاني، تتحدى الصيف وحرارته"، مشيرة إلى أنّها "تعمّدت أن لا تصمّم ملابس يتم إرتداؤها في شهر رمضان فقط".

وأضافت "صمّمت مجموعة من العباءات، منها عباية سوداء عليها تطريز على شكل هلال، وبائع العرقسوس، والنجوم، وامرأة ترفع يدها للدعاء، كرموز لشهر رمضان الكريم".
وتابعت "من بين التصميمات أيضًا عباءة على شكل فستان، لأنَّ منطقة الخصر منفصلة عن باقي أجزاء الثوب، وقمت بتطريز مجموعة من أشكال الورود، يدويًا، بألوان جذابة، على القماش الأسود".

وأردفت "أيضًا هناك تصميم راقٍ جدًا، قمت فيه بتطريز حزام على عباءة محدّدة من منطقة الخصر، والتطريز نفسه في منطقة الصدر، وعلى الأكمام".
وأشارت إلى أنَّ "هناك تصميمًا آخر للعباءات فضفاض وواسع، والأكمام غير منفصلة، على ثوب قطعة واحدة، وطرزت عليه الرموز الإسلاميّة العربية".

وأبرزت أنَّ "التصميمات الآخرى تشمل بلوزة فضفاضة، مطرّز عليها شكل راقص التنورة، والبلوزة باللون البني الفاتح أو البيج، وراقص التنوره فيه العديد من الألوان التي تتناسب مع لون البلوزة، ومثيلة لها باللون الأبيض، مطرّزة بالعديد من الأشكال، مثل بائع الفول، وعربة الفول، والسيدة التي تسير وترتدي الملاية اللّف، فضلأً عن العديد من شواهد التراث المصري، مع عبارة (يبقى أنت أكيد في مصر).

وبيّنت هند، في ختام حديثها، أنَّ "هناك تصميمًا استخدمت فيه قماش الجيبير، بنقوشاته الجذابة وأسفله بلوزة من اللون نفسه، وثان طبعت عليه رسم الخرزة الزرقاء، لأنَّ كثير من المصريين يعشقون إرتداءها خوفًا من الحسد، واعتمدت القماش القطني الخفيف في العديد من التصميمات الآخرى، وفي تلك التصميمات السالف ذكرها، حتى تتناسب مع حرارة المناخ المرتفعة".