مراكش_ثورية ايشرم
تعتبر التنورة لمسة من الأناقة والموضة العصرية التي تقبل عليها المرأة في كل الفصول والمواسم مهما تغيرت صيحات الموضة، وتوجد التنورة بأشكالها في المقدمة وذلك لما تلقاه من إقبال وطلب كبير من طرف النساء من مختلف الأعمار، وها هي تتربع من جديد على عرش موضة الشتاء وتصبح عنوانًا بارزًا للأناقة والجمالية.
وتنوعت صيحات وتصاميم التنورة الشتوية من مصمم إلى آخر، إلا أن الغالب على التصاميم والجميل فيها أنها برزت بقوة بتصميم جديد وبلمسة الكاشمير الذي يعتبر من الصيحات التي تحقق إقبالًا كبيرًا في فصل الشتاء كونها تلك المادة التي تمنح الدفء والراحة في الوقت نفسه، كما أنها تنوعت في التصاميم بين التنورة الطويلة والقصيرة والمتوسطة، وتنوعت كذلك في القصات التي تميزت بين الضيقة والفضفاضة، إضافة إلى التي تحمل اللمسة الكلاسيكية التي عادت لتدخل من جديد إلى ساحة الموضة كالأهداب مثلًا التي وجدناها في العديد من الصيحات وتربعت على عرش الموضة في عدد من العروض العالمية التي احتضنتها مختلف الدول، كما أنها جاءت بأناقة مميزة في تلك القصات الطويلة والمستقيمة فضلًا عن المنفوشة ذات البليات العصرية التي زادتها جمالًا وأناقة.
ويعد الجميل في التنانير التي برزت بقوة بلمسة الكاشمير في هذا الموسم، أنها متعددة الإطلالات إذ تتماشى مع المناسبات الليلية والنهارية كما أنها قطعة مميزة يمكن ارتدائها للعمل أو الأنشطة اليومية والعادية، يكفي فقط تنسيقها مع إحدى القطع الراقية لتحقيق الإطلالة المميزة والأنيقة التي تبحث عنها معظم النساء للبروز بجمالية ورقة، لاسيما أنها متنوعة في ألوانها منها ذات الألوان الداكنة والفاتحة، فضلًا عن مزج مجموعة من الألوان في قطعة واحدة، ثم اعتماد مجموعة من الأقمشة المطبعة بطبعات من الطبيعة المحيطة بنا، فضلًا عن الخطوط المتداخلة والأشكال الهندسية وتلك المربعات الكبيرة والصغيرة التي تزيينها، دون نسيان لمسة القماش المقلم التي تعتبر من اللمسات الراقية التي تزيين تنانير الكاشمير العصرية التي تحقق الإطلالة المميزة والأكثر شبابية للمرأة.