مجموعة غاريث بيو لشتاء وخريف 2016 ظهرت فيها العارضات تذكر بفيلم "سايلنس أو ذا لامب"

يعلم الجميع أن العصر الذهبي الجديد للثقافة هو عصر التسعينات، فتأثير هذه الفترة تسربت الى الأزياء والتي اتسمت بالأساس بروح العاطفة ، وبفضل العديد من المصممين انعكست روح الأفلام المميزة للعصر على منصة الأزياء والعرض.
 
وتقدم العلامة التجارية "بالاس" مجموعة صيفية جديدة تظهر فيها صور ملفتة للنظر من فيلم ترمنيتور2: الذي شارك فيه أرنولد شوارزنيغر وإدوارد فورلونغ وهما ينظران بحزن في لوح للتزلج.

وقدمت ماركة "فيتمون" أيضا مجموعة من الأزياء المستوحاة من "تايتانك" الفيلم الذي بلغ ذروته في التسعينات مع موجة متواصلة من الضجيج حول فوز ليوناردو دي كابريو بجائزة الأوسكار لأول مرة في تاريخه.


وقدمت العلامة التجارية "غاريث بو" مجموعة من الملابس المستوحاة من فيلم "هانيبال" بالإضافة الى ملابس أشلي وليامز المستوحاة من فيلم "جوراسيك بارك" في أسبوع الموضة في لندن، والذي افتتح بأغنية لجون وليامز.

ويعود السبب في عودة الأزياء الى أفلام التسعينات الى الشوق والحنين لعصر ما قبل الانترنت، ويشير مؤرخ الأزياء امبير بوتشارت " أعتقد انه يحمل أهمية لجيل الألفية الذين نشأوا مع الصور المشبعة على الانترنت." ويعود السبب الأخر أن هؤلاء المصممين الذين قدموا هذه الازياء نشأوا في الفترة التي ظهرت فيها هذه الأزياء، أو ربما وصلوا الى سن الرشد في هذا العصر، فتحولت الصورة السينمائية لديهم وبسبب الحنين الى وسيلة سريعة للتعبير عن الحالة العاطفية التي يعبر عنها عصر الانتسغرام بطريقة مختلفة.

وتابع بوتشارت : "تعتبر وتيرة الموضة سريعة في تدوير الاتجاهات أيضا وهو سبب أخر." راسما بذلك صلة بين استخدام الصور ووتيرة تغير صناعة الازياء، ومع كل ما سبق يبدو أن موضة السبعينات عادت لتصل الى ذروتها مرة أخرى.