موضة "رقعة الشطرنج"

بدأ نمط مرادف للتمرد وقلق المراهقين يُهيمن على منصات أزياء الرجال مؤخرًا، ولكن لم يكن دائمًا هذا النمط يُواكب الموضة في العالم ، وقد عرفت بداياته المتواضعة مع الطبعة المميزة للأحذية التقليدية للعلامة التجارية " Vans"، وكانت هذه البداية المتواضعة مع الشباب الجامح الذي يريد العبث بأحذيتهم ، وعندما لاحظت ذلك العلامة التجارية في أواخر 1970، ولدت طباعة رقعة الشطرنج.

وقد كانت أيضًا مع النجوم، بداية من الشخصية الخيالية "ستونر سبيكولي" في فيلم "فاست تايمز أت ريدجيمونت هاي" إلى الممثل الأميركي ليتو وويز لغاريد  حتى مغنى الراب الأميركي ويز خليفة، وعلى مر الأعوام زينت طباعة لوحات الشطرنج أقدام  من يرتدون ملابس جيدة من نجوم الفن، والرياضة والمراهقين على حد سواء لتصبح علامة مميزة  في ثقافة الثياب المخيطة.

وتتحرك الملابس الرجالية نحو مفهوم "لا تُلقى بالًا للناحية الجمالية" ، فإنَّ عودته إلى الموضة ستكون قريبة جدًا.

وقد اعتمدت العلامة التجارية جيفنشي في موسم الربيع/ الصيف 2017، الشبكة البصرية مع مجموعة مبالغ فيها من العديد من المطبوعات ، وهنا اقتحم العارضون الذين يشبهون المحاربين منصات العرض حيث يرتدون كل شيء بداية من الحقائب على شكل متقاطع وكذلك مع حقائب جلدية للمدربين، والسترات، والسراويل الجاهزة. 

في حين أنَّ البعض جادل بأن هذه الأنماط قد انحرفت قليلًا بالقرب العلامة التجارية لويس فويتون، أصر ريكاردو تيسي على أن هذه الأزياء مستوحاة من الألعاب، وعلى وجه التحديد لعبة الحياة، وهي خلايا ذاتية السلوك تم اختراعها من قبل عالم الرياضيات البريطاني جون هورتون كونواي في عام 1970. 

والدليل على ذلك أن الناس قد تقبلوا هذه الموضة، وقام المصممون مثل مسغم بتوسيع هذا الاتجاه ليصل إلى عروض الخريف/ الشتاء أيضًا.

وكان الجمع بين مجموعة من الشباب على خلاف ذلك مع نمط الأرستقراطية والألعاب الرياضية المعروفة بنمط رقعة الشطرنج، والتي انتشرت في كل شيء.

وعندما يتعلق الأمر بارتداء أزياء الحياة الحقيقية على الرغم من أن الخط بين التنازل عن جذور المتمردين والتجول في الأراضي فإن الأمر يبدوا متشابه.

وفي حين أن الأحذية الرياضية المنقوشة تبقى عنصرًا أساسيًا في معظم خزائن الرجال، ففي هذه الأيام يمكنك الحصول على الطباعة على أي شيء إلى حد كبير، سواء الجوارب والقمصان وغيرها. وببساطة يمكن جمعها مع لوحة محايدة من الأسود والأبيض والرمادي.