لا تعتبر مريا الإدريسي، موديلًا مثاليًا، لأن لديها آراء وأهداف قالت انها لا تخشى التحدث عنها، هي أصغر مما قد يتوقع المرء من "كموديل" وبالطبع، كانت جميلة جدا، مع البشرة الفائقة في الجمال والشفاه والعيون البنية الكبيرة، لكن ماريا لديها آراء صريح وممتع موضحة أن مهمتها جلب الموضة المتواضعة إلى الجماهير بغض النظر عن الدين، وأنها تريد سد تلك الفجوة بين الشرق والغرب"، كانت تعمل في مركز ويستفيلد للتسوق في لندن عندما اكتشفها عملاق الأزياء العالمية، وأصبحت وجهًا لحملة كبرى، اللاعبة البالغ من العمر 24 عامًا، من شمال غرب لندن، ظهر في حجابها والنظارات الشمسية في H & M العام الماضي، لتصبح بذلك أول موديل ترتدي الحجاب في حملة الأزياء الكبرى.

تغيرت حياة ماريا تماما وقالت انها كانت وجه لحركة خلع الملابس المتواضعة. وقد أصبحت أول موديل يرتدي الحجاب. قالت "لم أكن أعلم أنني أول موديل ارتدي الحجاب هناك، ولكن كان الناس يقولون انها انفراجة."

اشارت ماريا أنها عندما تحدثت في مناسبات كان هناك كل أنواع الفتيات الصغيرات الذين يقولون لها "نحن نحب طريقة لبسك، نحن نحب أنك مثلنا"  انها ليست مجرد شيء ديني. أعتقد أن الأزياء من الممكن أن تخفف بعض الضغط على الفتيات الصغيرات، وتشير ماريا أنها لا ترتدي الحجاب خلال عرها للازياء بسبب كونها مسلمة على الرغم من أنها تفخر بذلك، وقالت أنها توجه رسالتها لكل النساء وتعتقد أن الأزياء المتواضع جزء من تلك الرسالة.

ووفقا لما تقوله ماريا، كونها موديل محجبة يحملها بمسؤوليات، ليس فقط لمعتقداتها لكن بالنسبة للنساء الشابات أيضا. وقالت إنها بدأت هاشتاغ على إينستغرام، تشجع الفتيات من خلاله على المشاركة بأسلوبهم الشخصي. في آخر إحصاء كان لديها 43600 متابع على إينسغرام.

عندما سئلت عن نوع الانتقادات التي تتلقاها قالت أن الكثير من تلك الأنتقادات تاتي من مجتمعها المحلي على ما يبدو أن هناك أقلية لها مشكلة مع الطريقة التي ارتدي بها غطاء.