مناشف الوجة

يظنّ الكثير من الناس أن مناشف الوجه تساعد على نمو البكتيريا وهو ما يضرّ بالبشرة، وأن تجفيف الوجه بواسطة الهواء يجعل البشرة أكثر نضارة وصحة، وفي تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُوضّح مجموعة من الخبراء أيهما أكثر فائدة استخدام المناشف القطنية بعد غسل الوجه أم تجفيفه بواسطة الهواء.

وتقدّم العلامة التجارية "Glossier" عبر موقعها الإلكتروني مجموعة من المقالات التي تجذب العديد من العملاء عبر الإنترنت، والتي أشارت أحدها إلى أهمية التجفيف بالهواء باعتباره أحد الطرق التي تساعد على نضارة البشرة وبخاصة المعرضة للحبوب، وأوضح الموقع أن المناشب المبتلة بيئة خصبة لنمو البكتيريا والتي يمكن أن تتحول لبكتيريا ضارة وهو ما يؤدي إلى مشاكل في البشرة.

وصحيح أن المناشف يمكن أن تكون بؤرًا لنمو البكتيريا، يقول الدكتور نيك لوي، استشاري أمراض الجلد في عيادة كرانلي بشارع هارلي في العاصمة البريطانية لندن: "بالتأكيد، إذا كان لديك أي عدوى في بصيلات الشعر بجسمك، يمكن أن تنتقل بعد ذلك من المنشفة إلى الوجه"، كما يقول، قد يكون تجفيف وجهك وجسمك باستخدام مناشف منفصلة فكرة جيدة أيضًا، نظرًا لأن كلا منها تستضيف بكتيريا مختلفة.

وأضافت الدكتورة أنجالي ماهتو، استشاري الأمراض الجلدية ومؤلفة كتاب "The Skincare Bible" الذي نشر هذا العام، كانت أكثر تشككا قائلة: "لا أعرف لماذا نعيش فجأة الآن في عالم نخاف فيه من البكتيريا.. أعتقد بأن الناس ينسون أننا في الحقيقة نتعايش مع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي على سطح بشرتنا.. بالنسبة إليها، إنها مسألة تتعلق بالنظافة الشخصية التأكد من أنك تقومين بغسل المناشف بانتظام، في درجات حرارة عالية، وبالتأكيد عدم مشاركتها مع أي شخص آخر".

وأضافت ماهتو قائلة: "الأهمّ من كلّ ذلك هو ما تستخدمه لغسل وجهك فيجب أن لا تستخدم الصابون أو المنظفات الكيميائية، بدلا من ذلك استخدمي غسولا من مكونات طبيعية لغسل الوجه، أو مياه micellar، وترك بقايا منها على البشرة للمساعدة على الترطيب"، وتختم ماهتو نصائحها هو أنه "يجب أن تجففي بشرتك بلطف بدلا من فركها بقوة".