لندن ـ كاتيا حداد
أطلق المدير الإبداعي الجديد لميلبوري Mulberry ، جوني كوكا، المجموعة البريطانية الجديدة من الحقائب، والتي لفتت الانتباه بشكل كبير نظرا لفخامتها من الداخل، ولكن مع حافة رملية جعلت من التويد وتفاصيل الفروسية صلة بأزياء مجموعة عام 2017. لهذا، فالمجموعة الثالثة له منذ انضمامه إلى ميلبوري في عام 2015، جاءت مبهرة، فاستوحى المصمم حقائبه من ستايل الفروسية والصيد والريف الإنجليزي، المزينة بالأزهار في الخلفية مع الحيوانات ومرصعة بالمجوهرات.
وقال للمراسلين وراء الكواليس بعد العرض: "هناك الكثير من المكونات من كل شيء، وكنت أحاول فقط مزج كل شيء معا وجعله قويا جدا بصريا". وقد كان ذلك واضحا في الملابس، ولكن في حقائب اليد، لم يغفل كوكا عن حقيقة أن معظم عملاء ميلبوري يركزون فقط على الحقائب في عرض الأزياء، وتضمنت الأساليب الجديدة أمبرلي، أي جراب بمقبض علوي مع الراتنجات الخاصة بالعلامة التجارية والتي تدعوها باسم 'الإرث الجديد ليوم غد"، ونسخة مبطنة من بايزووتر. وفي الوقت نفسه، استدعى الجذع المنظم مرة أخرى من الأمتعة العتيقة، مثل الهاتبوكس التي تتدلى من على الكتف وذات مقبض في المنتصف، وقد قام بإعادة تخطيطها بأساليب أنيقة مع الأشرطة المضفرة، والوشاح.
والعديد من الحقائب يمكن أن تخرج من خزانة العلامة الشهيرة، على الرغم من حقيبتها الجلدية ذات الكتف السرج البني الذي ربما لا يظهر الألواح الجانبية الكادبوري الأرجواني. أما بالنسبة للملابس، فافتتح العرض بفستان من الترتان مزرر بوشاح عبر الجسم، تلته فساتين أخرى من الفساتين الحريرية ذات المستويات، والعباءات المبطنة والبلوزات طويلة الأكمام مع الأصفاد المرفرفة الطويلة العفوية والتي تذكرك بملابس ركوب الخيل، مرصعة بالأحجار الكريمة المصغرة.وقد كانت نومي رابيس، أنيس غالاغر وأنيا تايلور تراقبن العرض من الصفوف الأمامية. وجاءت الألوان غنية وفضفاضة، مثل الأزرق البحري، الأصفر الكاري، البني، الخزامى، والأحمر.