باريس ـ مارينا منصف
يأمل الكثير من الناس في أن يحظوا بوقت إضافي للنوم عند الإستيقاظ صباحا فيشعرون أن عشر دقائق إضافية ستكون مثالية، ولكن هذه الدقائق العشر لا تأتي بدون سعر، وعادة ما تكون هذه الدقائق مخصصة لعمل روتيني أولي يسمى كي الملابس، ولحسن الحظ فان اتجاه جديد في الملابس لهذه الموسم يتمثل في سلالة جديدة من القمصان والفساتين والسترات المجعدة.
ويبدو أن المصممين التزموا بالأقمشة المجعدة لتقديم تصاميم ربيع وصيف 2016، فقدمت دار الازياء التيزرا بعضًا من التصاميم المسترخية من خلال فساتين مجعدة من الكتان وتنانير ميدي وقمصان جميلة، وتعطي الملابس المجعدة نظرة من اللامبالاة, حيث كانت فيكتوريا بيكهام ومارغريت هاول أول من أعيد النظر فيها لإضفاء البساطة على مجموعاتهما.
ويظهر في تصاميم فيكتوريا بيكهام القليل من المرح من خلال تجعيدات الفساتين التي تشابه فساتين التسعينات، وبدلا من أن تعيد مارغريت هول كتابة كل موسم فقط حاولت الالتزام مع عناصر ثابتة خالية من العناء لصيف وربيع 2016، في تصاميم مسترجلة أنيقة حديثة ومجعدة، فاقترن السروال ذو الخصر الكيسي الخشن مع قميص مجعد بأزرار، والتي تبدو سهلة وأصيلة، ليبدو التكاسل عن الكي مظهرًا أنيقًا وعصريًا.
ويتطلب هذا الاتجاه القليل من الانتباه لتجنب أن يبدو الانسان رث الثياب، وعلى المرأة أن تظهر رابطة الجأش بالطبع عندما تختار الملابس المجعدة، فالملابس المجعدة بطريقة جميلة تجذب الانتباه وهي خالية من أي توتر وتبدو عملية، وان لم تكن المرأة تريد أن تخاطر كثيرا في ارتداء قطع كاملة مجعدة عليها أن تختار قطعة واحدة ليبدو مظهرها خاليا من الجهد والمبالغة.