روما - ليليان ضاهر
اجتاحت الأزياء المختلفة المصنوعة من قماش النسيج القطني المخطّط، عروض هذا العام، وأصبحت من أهم الملابس المعروضة، حيث يتميّز القماش بالبهجة والألوان الرائعة كما أصبحت هذه الأزياء المصنوعة من "النسيج القطني المخطّط" خيارًا جيدًا لأزياء ربيع 2017، ولكن يُفضّل عدم شراءها من الشركة الإيطالية "كارلتشيوز" فلم تقدّم ألوانًا تستحق ذلك.
وتم استيراد "النسيج القطني المخطط" في لندن، من الهند في القرن السابع عشر، قبل أن تبدأ مصانع مانشستر في صناعته، لتُضفي عليه الصبغة البريطانية الخالصة، وكان القماش حينها أكثر استخداما بين ربات البيوت وأصحاب الدخل المنخفض، قبل أن تبدأ صالات لندن للموضة بعروضها المميّزة، وارتفعت أهمية القماش في الفترة ما بين 1960 و1990.
وتضمّنت الأزياء المصنوعة من "النسيج المخطط" مجموعة من الفساتين والأقمصة والبلوزات والبنطلونات التي تم تصميمها من ذلك القماش الناعم، كما صممت من القماش أيضا الأحذية الأنيقة والأوشحة الجذابة، وتقول مديرة شركة نيتا بورتر للموضة، ليزا ألكين، إن المصمّمين أصبحوا يقدّمون أفضل ما لديهم لتصميم أزياء من “النسيج المخطط”، وأكدت رئيسة تصاميم الأزياء النسائية، كاترينا توماس، أن “النسيج المخطّط” يسيطر حاليًا على أسبوع الموضة في باريس وميلان بما يقدّمه من تصاميم مختلفة تتميز بالمملس الناعم وسهولة الارتداء، كما أنه يواكب أحدث صيحات الموضة.
وتتلاءم الأقمصة والبلوزات المصنوعة من القماش كثيرًا مع البنطلونات الجينز، وكشفت أكلين أنّه "يمكن أن نرتدي أقمصة “النسيج المخطط” مع أي أزياء أخرى، يعدّ “النسيج المخطط” أفضل بديل لأولاك الذين لا يفضّلون الأزياء الوردية والمتوهّجة فهو يتمتّع بروعة التصميم من غير إفراط في الألوان والزركشة".