الدار البيضاء ـ ليلى بنزروال
تمر السنون وفي كل عام نستفيق على جيل جديد من الأشكال والألوان في عالم الموضة، التي تختلف وتتنوع من مصمم لآخر، كل حسب ذوقه يبدع، ويطرح آخر الإنجازات التي ميزت تشكيلته الموسمية، هذا و يعود الأحمر بقوة هذا العام فيما يتعلق بفساتين السهرات، حيث عرفت تشكيلة كل من إيلي صعب وزهير مراد وغوتشي حضورًا قويا للون الرومانسية الأول، فما كان لنجمات العالم إلا الترحيب بقدومه فسارعن إلى ارتدائه أثناء مرورهن فوق السجادة الحمراء، وخلق انتشاره تنافسا بين الفنانات وضجة في صفوف الجماهير في معرفة الفنانة الأكثر إثارة بالأحمر.
هذا ويبدو أن الغريب في الأمر أن القديم يبقى حاضرًا دائمًا معنًا ومهما تجاوزته الأيام سرعان ما يعود من جديد بلمسات مصممين جدد، فيعرف الإقبال من طرف عشاق الموضة. وهذه السنة شهدت عودة أهم ما كانت تعشقه النساء في الماضي وحافظت عليه وبقي دائما رفيقها في أهم اللحظات، وهو اللون الأحمر في الفستان والشفاه.
و ليس الفستان الأحمر وحده من عاد، بل أحضر معه موضته القديمة حتى تكتمل المصالحة مع الموضة الحالية ونقصد بهذا عودة أحمر الشفاه من جديد بعدما أن تم تعويضه بالألوان الدافئة والملمعات لفترات طويلة.