القاهرة - مصر اليوم
نظراً الى التعرض الكثيف لأشعة الشمس خلال فصل الصيف، تصبح البشرة متعبة وشاحبة ومليئة بالشوائب، خصوصاً البقع الداكنة والتصبغات. رغم ذلك، من المحبذ عدم الخضوع لأي علاجات تجميلية خلال الصيف تجنباً لأي نتائج كارثية على البشرة، بل تركها الى الأشهر الباردة. انطلاقاً من ذلك، نرصد لك أربع علاجات تجميلية ضرورية تعيد النضارة والإشراقة الى البشرة، بعد انتهاء فصل الصيف.
التقشير الكيميائي
على رغم أن التقشير الكيميائي خيار رائع للحصول على بشرة أكثر سلاسة وإشراقاً، ولتوحيد لون الجلد، والتخلص من البثور، إلا أنه يفضل تجنبه خلال الصيف، كون الحمض الذي يستخدم فيه يزيل الطبقة العليا من الجلد، مما يجعل البشرة عرضة للتلف الناتج عن أشعة الشمس. بالتالي، استخدمي التقشير الكيميائي بعد الصيف، فهو يعيد الإشراقة والحيوية الى بشرتك، ويعمل على إزالة الشوائب التي تسببها أشعة الشمس، خصوصاً البقع الداكنة والتصبغات.
إزالة الشعر بالليزر
لا شك أن إزالة الشعر الزائد ضرورية جداً، لا سيما خلال فصل الصيف، لكن من الأفضل الخضوع لتقنية إزالة الشعر بالليزر بعد انتهاء الصيف، أي في الخريف والشتاء. حيث أن الليزر المستخدم لإزالة الشعر الزائد يستهدف الميلانين، أو الصبغة في الشعر الموجود في عمق بصيلات الشعر، وبالتالي عندما يضرب ضوء الليزر الجلد، يتم امتصاصه من قبل الميلانين الموجود على البشرة، مما يتسبب في حروق للبشرة.
تقنية الـIPL
وفقاً للاختصاصيين، يجب تأخير الـIPL، أو تقنية الضوء المكثف، الى فصل الخريف أو الشتاء، لأنه عند اعتماد هذه التقنية لاستهداف البقع البنية، لا يستطيع اللايزر تحديد أي بقعة يزيلها، فيولد حرارة بالمنطقة المقصودة كلها، مما يؤدي الى تلف الجلد والتسبب بحروق كبيرة للبشرة، إضافة الى أن الجلد يكون، بعد الخضوع لهذه التقنية، عرضة للتلف وفرط التصبغ.
علاجات التقشير بالليزر
تعمل علاجات التقشير بالليزر على تقشير الطبقة العليا من الجلد، لتحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا الجلد الجديدة. ويُستخدم في النسخة الليزرية من التقشير الكيميائي، ضوء الليزر للاختراق بعمق في الجلد، فيصبح حساساً جداً تجاه أشعة الشمس، وبالتالي فإن أي تعرض لأشعة الشمس يعرضك للإصابة بتصبغات دائمة على بشرتك. انطلاقاً من ذلك، أجّلي الخضوع لعلاجات التقشير بالليزر الى فصل الخريف أو الشتاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :