مجموعة من المجوهرات الفريدة والبسيطة

تعتبر المجوهرات من الأشياء التي تسعد المرأة وتجعلها أجمل دائمًا مهما كانت المناسبة أو نوع الملابس التي ترتديها، ولكن المشكلة الحقيقية أن ليست كل النساء تحتملن تكلفة التزين بها.

وقدمت مونيكا فينادر حلًا لتلك المشكلة، عن طريق تصميم مجوهرات فريدة وبسيطة بأسعار مناسبة للجميع، حتى تبدو كل امرأة كنجمات السينما اللاتي تتلألأن بالحلي والقطع البراقة.

وساهمت مونيكا على مدار الأعوام العشرة الماضية، في تصنيع المجوهرات بأسعار معقولة وبيعها عن طريق الانترنت للنساء الراغبات في ذوق رفيع وتكلفة تناسب دخلهن، في حين أن تصميماتها تتميز بأنها لا يبدو عليها أنها رخيصة الثمن بل على العكس، فهي تخدع الرائي وتبدو باهظة الثمن.

وتتكون مجموعة مونيكا من الأقراط والسلاسل والأساور والخواتم الراقية التصميم والرقيقة، دون الحاجة إلى دفع ثمن باهظ للحصول على إصداراتها.

ويعد هذا النمط الجديد من الزينة هو لجيل من النساء اللاتي نشأن على الرغبة في قطع معقولة الثمن لارتدائها كل يوم للعمل، أو تتناسب مع الجينز في عطلة نهاية الأسبوع.

وترغب المرأة في السهرة ارتداء قطعة مجوهرات لا تكلفها ثروة، ولكنها تضيف إليهن في الوقت نفسه أناقة ومظهرًا جذابًا ليكتمل ثوب سهرتهن وأحذيتهن، وهذا ما يفسر لماذا ارتفعت مبيعات محلات "زارا" لقلاداتها الشهيرة، والتي لا تتكلف أكثر من 20 إسترلينيًا، ما جعلها تتوسع في هذا الاتجاه، وأطلقت المزيد من المجوهرات كالسلاسل والخواتم والأقراط.

وأفادت مدير المشتريات ناتاشا هودسون: "لاحظنا وجود فجوة بين الحلي والمشغولات الجميلة والتكلفة، لذا حرصنا على سد تلك الفجوة وتقديم ما تريده المرأة بأسعار مقبولة".

وتقدم "زارا" الأحجار شبه الكريمة بدلًا من النحاس الأصفر، ويضاف إليها قشرة من الذهب بهذه الأسعار، وهو ما يجعل النساء تقبل عليها دون الحاجة إلى التفكير مرتين، كما تجعلها هدية جميلة أيضًا.

وتوجد العديد من المتاجر التي تبيع تلك المجوهرات المشغولة يدويًا على يد أمهر الحرفيين، ومع ذلك لا تضيف عبئًا على النساء عند الشراء.