جانب من عروض ممزوجة بديور من احدي الحفلات

عزز الشكل الجديد (للبروزات على الموديلات الصك) من تواجد اسم "ديور" في تاريخ الموضة وعالم الأزياء، وأصبح اسم "ديور" يتردد على شفاه الجميع الآن، علمًا أن المدير الفني السابق للعلامة الشهيرة راف سيمون، استقال خلال الشهر الماضي، ولم يتم الإعلان عن اسم خليفته حتى الآن، بينما تستعر الشائعات حول الأمر.

وتعتبر "ديور" أعرق المشاركين في صناعة التسلسل الهرمي والتاريخي لعالم الموضة، حيث أن "ديور" هو الاسم الذي غيَّر طريقة لبس النساء، وجعل العالم يظهر بشكل جديد، وقد عززت الموديلات الصك ذات البروز اسم "ديور" في تاريخ الموضة.

وإذا كنت بحاجة للتذكرة، فإن بيت الأزياء "ديور" أخرج كتابه الفخم والذي يتداوله الناس على المقاهي كتعبير بسيط عن الاحتفال بنجاحاتهم الكبيرة، والذي صممه المصور ريتشارد أفيدون كذكرى خالدة لبيت الأزياء الذي صنع حزام الخصر ليبدو الناس بمظهر جديد.

ولا تزال الساعة الرملية الظلية والقوس الأنثوي المنحوتة والمثيرة لها فاعليتها وجاذبيتها حتى اليوم، وقد نال ألبير إلباز إطلاق اسمه على بعض هذه الملابس مثل المعطف القرمزي الفخم، كما أطلق اسم إلباز على تاج "ديور".

وبالطبع، إذا أردت أن تشتري من أزياء "ديور" يمكنك أن تبحث في الماضي: حيث أن "وليام فيتنغ" لديها مجموعة فخمة من القطع السابقة، فهذه مجموعة 1959 من الفساتين التي صممها سان لوران خليفة "ديور" يدويًا، ومازالت تبدو عصرية وأنيقة، وتتخللها كراسٍ معتمدة من لويس الرابع عشر.

إنه واحدًا من بيوت الأزياء التاريخية، ولا تزال نسخة فيليب ستارك البلاستيكية الشاحبة أكثر المبيعات، والتشبيه المناسب للتحديات التي يواجهها أي مصمم أزياء هو: "كيف يجعل القديم يبدو جديدًا ؟"، وهناك رمز آخر، حيث إن الورود كانت معبأة في قلب ملكة جمال "ديور".

وقدمت "ديور" عام 1947 شكلًا جديدًا، حتى أنه مازال هناك ورود تحمل نفس الاسم "فلاور أو زهرة"، ويقولون مثلًا "زهرة خارج الموسم"، لقد اعتادوا أن يزدهروا في آذار/ مارس الماضي، ونتمنى أن نجد عرض الديفيلة الجديد في "ديور" بحلول ذلك الوقت.