يعتبر النظام الغذائي النباتي صحيًا جدًا، كونه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون ونسبة عالية من الألياف، ولكن ينبغي على النباتيين اتّباع نظام غذائي، يحتوي على المأكولات المدّعمة لتفادي نقص أيّ من العناصر الغذائية الضروريّة.

وأثبتت الدراسات أنَّ تناول الأكل النباتي، يمكن أن يخفض من الكوليسترول وضغط الدم، في حين أنَّ الحمية ربما ترتفع فيها الدهون الحيوانية والبروتينات، مما يرفع من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل.

 

ويساعد الغذاء النباتي، لكثرة توفر الألياف فيه، في تنظيم حركة الأمعاء، ويمنع حدوث الإمساك، كما إنه يقلل من الإصابة بسرطان القولون، ويزود الجسم  بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة، لضمان مناعة قوية والحصول على بشرة طبيعية مشرقة.

وتعتمد الوجبات النباتية على الحبوب والفواكه والخضار والمصادر النباتية الصحية ، والتي تحتوي على بروتين، مثل الفول وفول الصويا والفول السوداني.

 

ويعدُّ النباتيون هم الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، والأسماك والدجاج في نظامهم الغذائي، ويأكلون طعامًا نباتيًا متنوعًا.

 

وروت البريطانيّة  إين كارلين قصتها في التحول إلى نظام غذائي نباتي، موضحة أنها "كانت، قبل أربعة أعوام، تتناول طعامًا كثيرًا للغاية، وتشرب كمية كبيرة من الحليب، إلى جانب تناولها للجبن والأيس كريم".

 

وأشارت إلى أنه "على الرغم من ذلك، كانت لا تفضل تناول الوجبات السريعة، وكانت لا تفكر مطلقًا أن تصبح نباتية".

 

وأبرزت كارلين أنها "بدأت رحلة طويلة لتكون نباتية، أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم، فبمجرد أن أصبحت نباتية، ألغت تناول الأسماك واللحوم، وأي شيء يحتوي على دهون حيوانية، والبيض ومنتجات الألبان، ونتيجة لذلك تحولت صحتها إلى الأفضل".

 

وكشفت أنها "فقدت وزنها، وصارت تنام بصورة أفضل، فضلاً عن زيادة مستويات الطاقة لديها، مما جعل نظرتها العقلية أكثر إيجابية، كما أن شعرها يبدو صحيًا ولامعًا".