بريطانيّة تنجب توأمًا

استطاعت هايلي هاينز، إنجاب طفلتين توأم، على الرغم من عدم وجود رحم وأعضاء تناسلية، وذلك بعد خضوعها لعلاج هرموني لنمو الرحم.

واكتشفت هايلي، وهي في سن الـ19، عدم قدرتها على الولادة، لأنها لا تمتلك رحمًا أو مبايض، أو حتى قناة "فالوب"، ولكنها، بعد تسعة أعوام، تمكنت من إنجاب توأم، عبر إجراء التلقيح الاصطناعي.

وأعربت السيدة هاينز(28 عامًا)، وزوجها سام، عن سعادتهما الغامرة بعد ولادة الطفلتين، وأوضحت أنها "لم تشعر بأي اختلاف حين كانت صغيرة، لكن حتى سن 19، لم تأتها الدورة الشهرية، كباقي الفتايات في عمرها".

وأضافت "بعد أشهر من الرحلات في المستشفى واختبارات الدم، قال المتخصصون إنها ولدت بكرومسومات XY، وهي في الأصل ذكر، وهي متلازمة تسمى نقص الأندروجين".

وأبرزت أنَّ "صديقها سام ساندها طوال رحلتها العلاجية، وأصبح بعد ذلك زوجها، بدأت علامات الشفاء والأمل تظهر في عام 2007، بعملية تلقيح جديدة، حيث تم إعطائها أقراص هرمونات توازن بين مستويات البروجسترون والاستروجين، من أجل خلق بيئة لنمو الرحم، وفي عام 2011، كانت بطانة رحمها جاهزة للتلقيح الاصطناعي، ولكن الصحة الوطنية البريطانية رفضت التلقيح مجانًا".

وتابعت "لم نتخلّ عن حلمنا، ودفعنا مبلغ 10.500 جنيه إسترليني من مدخراتنا لإجراء العملية في قبرص، في نيسان/أبريل الماضي".

وأكّد الأطباء أنّ "فرصة نجاح العملية 60%"، وبالفعل نجحت العملية، وأتت هايلي بفتاتين جميلتان إلى العالم.