التلقيح الاصطناعي

كشفت البحوث أن الضغط البسيط من شأنه أن يزيد احتمالات إنجاب المرأة لطفل عن طريق التلقيح الاصطناعي، حيث أن أصح الأجنة يرتدون عند الضغط في أنبوب الاختبار. 
وأشارت البحوث إلى أن الاكتشاف يُمكن أن يزيد إلى حد كبير من احتمالات الحمل وخفض التكلفة المالية والعاطفية من العلاجات المتكررة.

وتتكلف عملية التلقيح الصناعي بين 3000 جنيه أسترليني و15 ألف، ولكن واحدة فقط من أربعة من 50 ألف امرأة يلدن طفل بهذه الطريقة، وأكدت البحوث أنه خلال عملية التلقيح الاصطناعي، يتم إخصاب بويضات المرأة في طبق في المختبر، ويسمح لها بالنمو لعدة أيام. 

وينظر الأطباء بعد ذلك عبر المجهر لتحديد أي من تلك البويضات لديها أفضل الفرص للصعود وتصبح طفلا. مع ذلك، هذا يقول لهم شيئًا عن الصفات الوراثية للأجنة، وهو واحد من الأسباب الرئيسية التي يفشل فيها التلقيح الاصطناعي.

وأظهر العمل على أجنة الفئران القديمة أنه إذا كانت قاسية أو لينة جدًا، كانوا أقل عرضة لإنتاج الجراء، أما تلك التي كان لديها قدر من الطراوة كان لديها فرصة 50% أن تؤدي إلى الولادة. وأظهر فحص الأجنة البشرية أن تلك التي كانا قاسية جدًا أو لينة جدا كانت أكثر عرضة للضرر الوراثي.

وقال الباحث ديفيد كمريلو: "من المدهش أن نعتقد أن مجرد الضغط على الجنين في اليوم الذي يخصب فيه، تصبح في النهاية طفلا"، بينما قال باري بير، طبيب التوليد المؤلف المشارك في الدراسة، إنه قد يكون من الممكن اختيار أصح الأجنة في غمضة عين، وأضاف: "إنه عمل مثير للغاية، وأنا سعيد أن أكون جزءًا منه".