واشنطن - يوسف مكي
توصلت شركة "يتروز" لنوع جديد من المياه المعروفة بأنها أكثر صحة، حيث ينصح بها داخل صالات الألعاب للمشاهير. ومن المقرر بيعها تحت اسم "بيرش"، وتحصد تلك المياه من أشجار فنلندا ولاتفيا وليتوانيا. وستبدأ الشركة في بيع المياه على أساس أنها تحافظ على الصحة، كما أنها يمكن أن تساعد في تطهير الجسم من السموم.
أخصائيو التغذية المستقلين هم أقل اقتناعا بقدرات تلك المياه، مشيرين إلى أن كوب من ماء الصنبور سيكون كفاية لترطيب الجسم. وأن مياه الصنبور بالتأكيد أرخص من العلامة التجارية البريطانية من المياه البيرش، سيبيري، والتي تكلف البعض 2.49 جنيه استرليني للزجاجة الـ250 ميلًا. وتعتبر التكلفة العالية نتيجة لحقيقة أن جمع النسغ من الشجر أو الماء هي عملية تحتاج إلى عمالة مكثفة، ولا يمكن أن تتم إلا خلال بداية فصل الربيع.
وتعزز سيبيري الماء البيرش على أساس أنه جزء من السعرات الحرارية الموجودة في ماء جوز الهند في 5% لكل 100 مل. ورفضت الثقافات الشعبية الشمالية استخدام مياه بيرش منذ وقت طويل باعتباره إكسير الربيع، حيث يمنع تراكم المواد السمية، كما أنه مدر للبول الطبيعي مما يدعم وظائف الكلى والكبد ويسرع عملية القضاء وفقدان الوزن. طعم هذا الماء حلو قليلا وواضحا بشكل جميل، مع طعم لذيذ من الغابة.
وأطلق على شجرة البيرش: "شجرة الحياة" وتستخدم النباتات الطبية لعدة قرون في جميع أنحاء شرق وشمال أوروبا، وكذلك شمال الصين. وتحتوي البيرش على الشوارد مثل البوتاسيوم وكذلك الفلافونيدات الغنية بخصائص مضادة للأكسدة، كما أنه يحتوي على السكريات.