مطار محمد الخامس الدولي

كشف صحافي أجنبي مزاعم السلطات المغربيّة في شأن اتّخاذ إجراءات صارمة في كل المطارات الدولية للمملكة، لمراقبة المسافرين الآتين من دول غرب أفريقيا، لمواجهة فيروس "إيبولا" الفتاك، الذي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص حتى الآن، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. وتفاجئ الصحافي، في 20 آب / أغسطس الماضي، بالفارق الكبير في إجراءات مراقبة فيروس "الإيبولا" بين مطار "برايا الدولي" و مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، أثناء حلوله في المغرب، آتيًا إليه من الرأس الأخضر.
وأكّد أنَّ "نقطة المراقبة الوحيدة في مطار محمد الخامس كانت فارغة من المسؤولين عن المراقبة"، مستغربًا قول موظفين في المطار المذكور أثناء استفسارهم عن سبب ذلك "إما أنّ المراقبين لم يحضروا بعد أو أنهم يؤدون الصلاة."

ويأتي هذا فيما أبرز مسؤول في الخطوط الملكية المغربية أنَّ "الوضعية تؤشر على خطر صحي في مطار محمد الخامس الدولي، نظرًا إلى غياب التنسيق بين مختلف المصالح المختصة".
يذكر أنَّ الخطوط الملكية المغربية واصلت تأمين رحلاتها لدول "الإيبولا" بمعدل 12 رحلة أسبوعية، في وقت قررت فيه مجموعة من الشركات تعليق رحلاتها من و إلى هذه الدول.