القاهرة ـ سعيد فرماوي
تعقد القوات المسلحة المصريّة، السبت، مؤتمرًا صحافيًا عالميًا في الهيئة الهندسية، في حضور رئيسها اللواء أركان حرب طاهر عبدالله، للإعلان عن بدء العلاج الكمي لمرضى فيروس "سي" و"الإيدز" في مستشفيات القوات المسلحة وتحت إشراف إدارة الخدمات الطبية. وكشف مصدر في الفريق البحثي، أنّ المؤتمر يتضمن الإعلان عن بدء العلاج، والأجهزة التي تمكنت من إنتاجها الهيئة حتى الآن، والتي تصل إلى ألفى جهاز، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في إنتاج الأجهزة لتغطية المستشفيات في جميع محافظات الجمهورية.
وتابع المصدر، أنّ "التجارب العلمية والطبية أكدت صحة الاختراع، بعد علاج مرضى أصيبوا بفيروس "سي"، حيث ثبتت قدرة الجهاز على القضاء تمامًا على الفيروس وبدون أعراض جانبية، مع تحسين كيمياء الدم، إضافة إلى خلو الدم من أي بكتيريا أو فيروسات أو فطريات، وعدم الاحتياج إلى جرعات "الأنسولين" لمرضى السكر، فضلاً عن قلة التكلفة مقارنة بالأنظمة العلاجية الأخرى".
وأوضح المصدر، أن جهاز القوات المسلحة عالج حتى الآن 80 مريضًا من فيروس "سي" و"الايدز"، ووصلت نسبة العلاج لـ95%، مشيرًا إلى أن أبرز المستشفيات التي ستستخدم الجهاز هي، العباسية وألماظة والحلمية، إضافة إلى المستشفيات العسكرية في المحافظات، مبينًا أن القوات المسلحة تعد حاليًا صرحًا طبيًا متخصصًا في علاج مرضى "الإيدز" وفيروس "سي"، مؤكدًا أن تكلفة علاج الفيروس ستكون منخفضة وتتوافق مع محدودي الدخل.
ونفى رئيس هيئة الطب العلاجي الدكتور هشام عطا، تلقيه أي بيان بشأن تسلم جهاز الجيش لطرحه في مستشفيات وزارة الصحة.
كما دعت حركة "6 أبريل" في الإسكندرية، المرضى إلى التوجه لمستشفيات القوات المسلحة، لتلقي العلاج بواسطة اختراع الجيش الذي يعالج فيروس "سي" و"الايدز".
وشكرت الحركة القوات المسلحة في بيانها الإعلامي، على إنجازها، وفق تعبير محمود فرغلي، المتحدث الإعلامي للحركة، الذي أكّد "تسهيلا من الحركة على المواطنين، فقد جمعنا لهم جميع أسماء وعناوين وأرقام تليفونات المستشفيات والعيادات الخارجية الثمانية التابعة للقوات المسلحة، متمنين الشفاء العاجل والسريع للمرضى بفضل هذا الاكتشاف".