مدير "المركز المصري للحق في الدواء" محمود فؤاد

 كشف المركز المصري للحق في الدواء، عن تحول المرضى المصريين لفئران تجارب لشركات الأدوية العالمية بمعاونة بعض الأطباء، من دون وجود ضوابط حقيقية أو اتباع المعايير العالمية في ذلك، ومن دون وجود رقابة أوإشراف من وزارة الصحة.

وأكد مدير "المركز المصري للحق في الدواء" محمود فؤاد، أن المركز رصد تردد عدد من المواطنين على أحد المستشفيات في أكتوبر يمتلكها أستاذ طب للجهاز الهضمي بالاشتراك مع أخرين من وزارة الصحة وينتج الدواء "الدكلانزا" أحد مستشاري وزير الصحة السابق وتحمل عدد من الأتوبيسات المرضى من أحد مراكز محافظة المنصورة رأسًا إلى المستشفى لتجربه الدواء حيث يتم تناوله مع دواء "السوفالدي" كتجربة مع صرف وجبة غذائية لهم.

وطالب فؤاد، وزارة الصحة والسكان بإجراء تحقيق فوري حتى تتضح الرؤية حول وجود موافقات مثل موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي المنوط بها ضرورة الموافقة على صيغة لجنة الموافقة المستنيرة، التي تصيغ جميع النقاط عن البحث؛ وعلى شكل التجربة وحقوق المريض فضلًا عن ضرورة إجرائها في مستشفى عام أو معهد بحثي وليس المستشفيات الخاصة حتى لا يتداخل رأس المال مع مصالح الشركات.

وأوضح أن التجارب الدوائية أصبحت تشكل رعب شديد حيث تهرب الشركات العالمية من بلادها، على الرغم من أن المواطنين لديها هم الأكثر استفادة من الأدوية الجديدة إلا أنهم أقل استعدادًا من أي وقت مضى للمشاركة في الاختبارات الضرورية لتطويرها.