يعتبر إرتفاع الكوليسترول من الإضطرابات الصحيّة الشائعة التي تواجه فئة كبيرة من الناس، وبهدف العيش بشكل طبيعي وبأقلّ مشاكل صحيّة ممكنة، يجب على المريض في هذه الحالة الإلتزام بنظام غذائي صحّي ومتوازن، ما يساعده على العيش بشكل شبه طبيعي ومن دون أيّ مضاعفات محتملة. ولتطبيق الرجيم ضد الكولسترول، لا بدّ من الإلتزام بالحصول على هذه الانواع من الأطعمة وفق التالي:

أولاً: لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ينصح بالإكثار من الدهون الأحادية غير المشبعة، من خلال زيادة تناول الأسماك الغنية بـ أوميجا 3 مثل السلمون، والتونة على الأقل مرتين في الأسبوع، إضافة الى بذور الشيا، والأفوكادو، واللوز، والجوز، وزيت الزيتون.

ثانياً: تحتوي مشتقات الصويا بطبيعتها على بعض المواد التي لها دور أساسي في منع عملية امتصاص الكوليسترول وإنتاج النوع الجديد المفيد والصحّي للجسم.

أقرأ أيضًا:

باحثون يكشفون فوائد فاكهة التوت لخفض الكوليسترول وانسداد الأوعية الدموية

ثالثاً: يرتبط تناول الأطعمة الغنية بالألياف بمعدلات الكوليسترول في الدم، وهنا نشير الى أن هذا النوع من التغذية، أيّ الإكثار من الحصول على الحبوب الكاملة، والقمح الكامل، والشوفان، والبقوليات، والخضروات الداكنة، والفواكه ذات القشرة القاسية له يساعد على تخفيض نسب الكوليسترول بشكل أساسي وملحوظ.

رابعاً: من مميزات الفواكه والخضروات انها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تمنع الكولسترول الضار من التأكسد وتشكيل الترسّبات في الشرايين، وهنا نشير الى أن إستهلاك ما لا يقلّ عن 4 حصص من هذه العناصر الغذائية الصحيّة يومياً هو من العوامل التي تساهم في الحصول على مستويات أقلّ من الكولسترول الضار.

خامساً: لنجاح الرجيم ضد الكولسترول، لا يجب إهمال تقليل السكر المضاف لمنع حدوث أيّ زيادة في مستويات الكولسترول الضار.

سادساً: من المفيد جدّاً الحصول على كوب واحد من الشاي الأخضر يومياً، علماً أن هذه العادة الصحيّة تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار، والتقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 20%، إضافة الى تعزيز عملية حرق الدهون وبالتالي خسارة الوزن الزائد بشكل تدريجي.

وقد يهمك أيضًا:

اللوز يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الجسم

دراسة تُحذِّر مِن خطورة تناوُل أدوية خفض الكوليسترول وتأثيرها على الجسم