الدكتور وليد حازم عطية أستاذ طب وجراحة العين في جامعة القاهرة

أكَّد الدكتور وليد حازم عطية أستاذ طب وجراحة العين في جامعة القاهرة وزميل جامعة ميجل هيرنانديز - إسبانيا، أن طبيب العيون يختار مريض الليزك وفقًا إلى معايير عدة يجب أن تتوافر من أجل الإقدام على إجراء تلك العملية وتصحيح الإبصار وتلك المعايير تتلخص في النقاط التالية:

١- لا يقل سن المريض عن 18 عامًا فمن الصعب إجراء الليزك لشخص أقل من 18 عامًا إلا في حالات محدودة جدًا.

٢- ثبات النظر من أهم العوامل لإجراء الليزك فالشخص الذي يعاني من تراجع ملحوظ في درجات النظر لا يمكن أن يتم إجراء الليزك له فيجب أن تتم مقارنة مقاساته القديمة ومقارنتها مع الجديدة ففي حال التقارب يتم إجراء العملية بأمان أما في حال عدم وجود ثبات ننتظر حتي تتقارب الدرجات، ولا يجب أن يُجازف الطبيب في تلك الحالة خوفًا من النتائج السلبية التي قد تجعل المريض يعود ليرتدي النظارة الطبية من جديد بسبب الاستعجال.

٣- بعد التأكد من ثبات النظر وتوافر عامل السن يدخل المريض على مرحلة الفحوص الطبية.

٤- استبعاد حالات ارتفاع ضغط العين حيث إنه ممنوع أن يجري مريض ضغط العين عملية الليزك لكنه من الممكن أن يجري الليزر السطحي.

٥- استبعاد المرضى الذين يعانون من درجات متقدمة جدًا من أمراض المناعة المسببة لجفاف العين والأمراض العضوية في العين بصفة عامة. 

٦- ممنوع الاقتراب من مريض القرنية المخروطية بالليزك فلابد أن يتعالج وفقًا لمرضه فقط فهو مرض متدهور و قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة في الإبصار واكتشافه المبكر قد ينقِذ عين المريض و يجنبة الكثير من المضاعفات.

وقال أستاذ العيون إن أي شخص يرتدي النظارة ويحتاج إلى أن يتخلى عنها هو شخص يحتاج إلى إجراء تصحيح الإبصار لكن يجب أن ينتبه المريض لضرورة التعامل مع طبيب خبير وأمين ومتخصص حتى يُشخص له حالته بشكل صحيح ولا يخدعه تحت المسميات التجارية الواهية المروّجة حاليًا فنصيحتي بضرورة التعامل مع أهل الثقة المتخصصين في تلك التقنية وذو خبرة واسعة في ذلك المجال حيث أصبح هناك تطور كبير في أنواع الليزك وهكذا أجهزة الفحوص.

قد يهمك ايضا

دراسة تكشف أن الواقي الذكري ليس السبب وراء المشاكل الجنسية

إتباع نظام غذائي سيء يزيد من المشاكل الجنسية ويعيق القدرة على الإنجاب