واشنطن ـ رولا عيسى
يقلق العديد من الرجال بشأن حجم العضو الذكري لكن هذا القلق في محله، إذ كشفت دراسة أميركية جديدة أن الرجال ذوي العضو الذكري الصغير يميلون إلى أن يكون أقل خصوبة، مما يوضّح أن حجم العضو الذكري يعد أمرا مهما، كما أن الرجال الذين لديهم مشكلات في الخصوبة يميلون إلى امتلاك عضو ذكري أقل بنحو ثلث بوصة في المتوسط، مقارنة بالذين لا يواجهون أي مشكلات.
وأجريت الدراسة على 815 رجلا يترددون على عيادات الصحة الجنسية، على مدى 3 أعوام، ووفقا إلى البيانات التي تم جمعها فإن الرجال الذين يعانون من العقم كان متوسط حجم عضوهم الذكري 4.92 بوصة مقارنة 5.27 بوصة للرجال ذوي نسب الخصوبة المرتفعة.
وقال رئيس الدراسة، الدكتور أوستن سليد، من جامعة يوتا في سولت ليك سيتي: "ربما لا يكون فارقا لافتا للانتباه، لكن كانت هناك دلالة إحصائية واضحة"، مضيفا: "ويتبقى تحديد ما إذا كان اختلاف طول العضو الذكري يسمح بالتنبؤ بإصابته بالعقم أكثر من غيره"، وأشار: "العضو الذكري الأقصر ربما يشير إلى وجود مشكلة في الخصوية، لكن هذا شيء لا يمكن القلق حياله، إذ في الوقت الراهن، لا يحتاج الرجال أصحاب العضو الذكري القصير إلى القلق بشأن الخصوبة"، وقدمت النتائج في أكبر مؤتمر للخصوبة في العالم في دنفر بولاية كولورادو بالولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة شينا لويس، من جامعة كوينز في بيلفاست: "شيء واحد يسبب ذعرا للرجال، وهو أن حجم عضوهم الذكري في واقع الأمر مسألة مهمة، وحتى الآن يقولون إن من لديهم عضوا ذكريا صغيرا، لديهم فرصة أقل لأن يصبحوا آباء، وهذه رسالة ليست جيدة".