سرطان الكلى

توصل العلماء إلى اختراع جديد عبارة عن مزيج من الأدوية، والتي من شأنها إعطاء الأمل لآلاف المرضى الذين يعانون من سرطان الكُلى. وكشفت تجربة صغيرة أن إعطاء إيبيليموماب ونيفولوماب معًا يمسحا الأورام من ما يصل إلى عشرة في المائة من المرضى الذين انتشر لديهم سرطان الكُلى إلى أعضاء أخرى، بعد نظام العلاج الذي يستمر لمدة أربعة أشهر.

وقلل المزيج الأورام بنسبة 40 في المائة من هؤلاء المرضى، مما يدل أن معدل الاستجابة أعلى مما تحقق مع الأدوية الذي يتيحه حاليًا نظام التأمين الصحي. وأوضح البروفيسور جون واغستاف، من كلية الطب في جامعة سوانسي، "أعتقد أن هذه على الأرجح انفراجة، وأن مزيج العلاج لديه القدرة على تحسين وإطالة حياة الآلاف من المرضى"، وأكد أن حوالي 12 ألف شخص يعانون من سرطان الكُلى في بريطانيا كل عام، وذلك يودي بحياة 4400 شخص سنويًا.

ويأمل الأستاذ واغستاف في أن يتم تأكيد فعالية المزج بين إيبيليموماب ونيفولوماب في تجارب لاحقة. وقال مالكولم باكر، من جمعية سرطان الكُلى الخيرية في بريطانيا "نرحب بالتقدم الذي يتم الآن في مقاومة سرطان الكُلى، نظرًا لأن هناك عدد قليل من الخيارات في الوقت الراهن".