أظهر تقرير نشرته صحيفة بريطانية، حول جهاز يُزرع داخل قلوب الأطفال لعلاج بعض أمراض القلب، إلا أن الجديد في هذا الصمام الذي يتم زرعه أنه يتناغم مع عملية نمو الطفل ولن يحتاج بفضل هذا الجهاز الجديد إلى إجراء المزيد من العمليات الجراحية لتغييرها.

وأشارت صحيفة ديلي ميل في تقريرها إلى أن الأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب أو الأجهزة الأخرى كانوا يضطرون للخضوع لعدة عمليات ثقيلة طوال حياتهم لاستبدال تلك الاجهزة أو الصمامات. ولكن الآن، وفقا لما صرح به فريق من الباحثين من مستشفى بوسطن للأطفال ومستشفى بريغهام أن هذا الجهاز الجديد سوف يوفر كل تلك المميزات.

والغرض من زرع النمو الجديد يهدف إلى تعزيز متانة إصلاح صمامات القلب للأطفال مع عدم تأثر حالته الصحية بنموه أيضا، مما يقلل من عدد عمليات القلب التي يجب أن يتحملها الطفل. وبعيدا عن إصلاح القلب، يقول فريق البحث إن تصميم الزرع الأنبوبي المتوسع يمكن أيضا أن يتكيف مع مجموعة متنوعة من الغرسات المزروعة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.

يقول بيدرو ديل نيدو، المدير العام المشارك في الدراسة، وهو رئيس قسم جراحة القلب في جامعة بوسطن للأطفال، "إن الغرسات الطبية والأجهزة نادرا ما تصمم لتوافق أجسام الأطفال، ونتيجة لذلك، فإنها لا تستوعب أبدا فكرة نموه".

وتعمل الآن، شركة الأجهزة الطبية الحيوية كريوليف على تطوير مفهومها في زراعة الصمامات الحلقية التي تتكيف مع النمو والخاصة بصمامات القلب للأطفال.