لندن ـ مصر اليوم
من منا لا يشعر بأن عقله تعطل قليلاً ويحتاج بين الحين والآخر إلى التنشيط وزيادة كفاءة مهامه المعرفية؟. اليوم أصبح هناك الكثير من الطرق العلمية التي تساعدنا على استعادة نشاطنا العقلي، من بينها القراءة والكتابة، وفتح المجال لتساؤلات العقل، والضحك!
رسم أي شيء
تساعد هذه الأنشطة على تحفيز الجانب الأيمن من الدماغ والحصول على أفكار مبدعة.
ممارسة الرياضة
تعمل هذه الهواية على تعزيز وظيفة الدماغ على المدى الطويل، وخلق خلايا عصبية جديدة في الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، تساعد على المحافظة على التوازن بين إنتاج المواد الكيميائية الضرورية للجسم.
ضرورة الالتزام بعدد محدد من ساعات النوم
فبعض الأشخاص يقللون ساعات نومهم، خاصة أيام الامتحانات وأحيانا يمكثون يومين دون نوم وهذا أخطر ما يمكن فعله. فيحتاج المخ إلى النوم الهادئ والعميق، وقد أثبتت أحدث الدراسات أن المخ الذي يأخذ حقه في ساعات النوم بحيث لا يقل عن ست ساعات يوميا، يكون لديه القدرة على حل الأسئلة التي تحتاج لتركيز أو ابتكار أو تحليل ناقد.
انتقاء الأغذية التي تسهم في تجديد خلايا المخ
والابتعاد عن الأغذية التي تعتبر عبئا على المخ وأجهزة الجسم. فعلينا التركيز على الأغذية التي تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة والمعروفة باسم الأوميغا 3 مثل التونة والأسماك وزيت الزيتون وزيت بذر الكتان والمكسرات.
الضحك المستمر وتجنب الضغوط النفسية
الإجهاد العصبي هو واحد من أسوأ أعداء صحة الدماغ. والإجهاد المزمن يدمر خلاياه وخصوصا المنطقة المسؤولة عن تشكيل الذكريات الجديدة واسترجاع القديمة. للتغلب على الضغوط النفسية يمكنك التدرب على التأمل لفترة صغيرة يومياً. تشير الدراسات إلى أن التأمل يساعد على تحسين الكثير من المشكلات النفسية التي تؤثر على الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق. كما أن الضحك يزيد من الهرمونات التي تجلب السعادة، وتشعر الإنسان بالراحة، حتى وإن كان الشخص منهكاً جسدياً.
سماع الموسيقى
تحفز الموسيقى الجهة اليمنى من الدماغ، كما تنشطه وتحافظ عليه.
قراءة الكتب المختلفة في كل المجالات.
دراسة اللغات المختلفة
إذ أكدت الدراسات بأن التعليم يزيد نشاط الدماغ ويجعله أكثر كفاءةً.