واشنطن ـ مصر اليوم
ينتج جسمك زيادة في الهرمونات عندما تكون في وضع مرهق، تزيد هذه الهرمونات مؤقتاً من ضغط الدم مسببة تسريع ضربات القلب وتضييق الأوعية الدموية.وذكر موقع "هيلس هارفارد"، أنه عندما يتعلق الأمر بالوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، فإن إحدى الاستراتيجيات التي غالباً ما يتم تجاهلها هي إدارة الضغط، إذا كنت غالباً ما تجد نفسك متوتراً ومجهداً، فجرب هذه الطرق السبع للحد من التوتر:
احصل على قسط كافٍ من النوم
يمكن أن يؤثر النوم غير الكافي أو المتدني الجودة سلباً على حالتك المزاجية واليقظة العقلية ومستوى الطاقة لديك وصحتك الجسدية، لذلك عليك أن تحصل على عدد ساعات النوم الكافية لك
تعلم تقنيات الاسترخاء
يعد التأمل، واسترخاء العضلات التدريجي، وتمارين التنفس العميق، واليوغا تقنيات استرخاء قوية تخفف الإجهاد والتوتر.
خصص وقتاً كل يوم للجلوس بهدوء والتنفس بعمق، وكذلك للأنشطة أو الهوايات التي تفضلها ذلك سيساعدك على الاسترخاء.
تقوية علاقاتك الاجتماعية
تواصل مع الآخرين من خلال حضور فصل دراسي أو الانضمام إلى منظمة أو المشاركة في مجموعة دعم، سيقوي ذلك شخصيتك ويزيد ثقتك بنفسك ويقلل من توترك وإجهادك.
صقل مهاراتك في إدارة الوقت
كلما كان بإمكانك التوفيق بين متطلبات العمل والأسرة بكفاءة أكثر، انخفض مستوى التوتر لديك؛ ويعد سوء إدارة الوقت من أهم أسباب الفشل في جميع مناحي الحياة، لذلك عليك تنظيم وقتك وحدد وقت الراحة ووقت العمل.
حاول حل المواقف العصيبة
لا تدع المواقف العصيبة تتفاقم، واعقد جلسات لحل المشكلات العائلية والاجتماعية واستخدم مهاراتك في التفاوض في المنزل والعمل.
رعاية نفسك
دلل نفسك بالتدليك، استمتع بتجربة حقيقية: على سبيل المثال، تناول الطعام ببطء وركز حقاً على طعم كل قضمة وأحاسيسها، قم بنزهة أو قيلولة أو استمع إلى موسيقاك المفضلة.
اطلب المساعدة
لا تخف من طلب المساعدة من زوجك وأصدقائك وجيرانك، سيساعدك ذلك على حل مشكلاتك ومهامك بشكل أسرع ويخفف من توترك، لكن إذا استمر التوتر والقلق، فتحدث مع طبيبك.
إلى جانب هذه الطرق للحد من التوتر، أضف أسلوب حياة صحياً كالحفاظ على وزن صحي، وعدم التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون.
قد يهمك أيضا :
الأدوية تسبب أعراضًا خطيرة لدى مرضى ضغط الدم بسبب وباء "كورونا"
احذر التعرض لـ"الضوضاء الصاخبة" يُزيد خطر الإصابة بـ"السرطان"