القاهرة ـ مصر اليوم
نصح الدكتور محمد النادي، عضواللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، المواطنين بعدم إجراء فحوصات أجسام مضادة لمعرفة نسبتها في الجسم بعد مرور ستة شهور من الحصول على اللقاح، مشددًا على أن هذا يؤدي إلى البلبلة والترويج لمعامل التحاليل.
وأضاف «النادي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، مساء الثلاثاء: «بعد مرور 6 شهور لا يُنصح بإجراء أي نوع من أنواع التحاليل إلا لو كان فيه مشاكل، ولو مكانش فيه مشاكل خلي الطابق مستور.. ممكن أخد التطعيم وميتكونش أجسام مضادة، فهل ممكن أخد جرعة ثالثة! لا، وإحنا كدة بنعمل ترويج لتحاليل ليس لها مردود على أرض الواقع، والمنظمات العالمية لا تنصح بها».
أما بالنسبة لحصول المسافرين على أكثر من نوع من أنواع اللقاح، لأنهم يكونوا حاصلين على لقاح من نوع ما، وعند السفر تطلب الدولة المسافر إليها نوعًا آخر من اللقاح، قال: «خذ التطعيم المطلوب منك لأنهم جميعًا يهدفون إلى تكوين أجسام مضادة، ولكن من الناحية العلمية لا يُنصح بالخلط بين اللقاحات، ولكن لا يوجد خطورة في الأمر لأن الجسم سوف يكون أجسامًا مضادة بأي لقاح يتلقاه».
وأشار عضواللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إلى أن التطعيم يبدأ في تكوين الأجسام المضادة بعد أول 13 يومًا من الجرعة الأولى، موضحًا أن الفترة المثالية بين الجرعتين الأولى والثانية هي من 3 أسابيع إلى شهر، لافتًا إلى أن شركة أسترازينكا في البداية قالت إن الفترة بين الجرعتين 28 يومًا، وبعدها قالت إنها أكثر من ذلك، ثم تراجعت مرة أخرى وقالت 28 يومًا، ولكن الفترة المثالية من 3 أسابيع إلى شهر.
وحذر«النادي» الذين يرفضون الحصول على التطعيم، موضحًا أن هذا أمر في غاية الخطورة، مشددًا: «ليس الهدف حماية نفسك، لأن الضرر هيقع على أسرتك ومعارفك وأصدقائك، وعلى سبيل المثال طلبة الجامعات لا يوجد عليهم خطورة عند الإصابة ولكن يجب تطعيمهم لأنهم سينقلون العدوى إلى أهلهم وأنا كدة بقفل العملية من فوق، ونوسع قاعدة المناعة المجتمعية ونوفر الحماية المباشرة وغير المباشرة للمواطنين».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :