صنعاء - مصر اليوم
بحث وزير الصحة والسكان اليمني، الدكتور ناصر باعوم، إمكانية توفير الاحتياجات الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومقترح مشروع تنفيذي مع منظمة الصحة العالمية لتأمين أجهزة الترصد الوبائي ودعم المختبرات، مع ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وممثل الصحة العالمية في الخليج.
كما بحث "باعوم" في العاصمة السعودية "الرياض" في اجتماع عُقد بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إمكانية تهيئة الكوادر وتدريبها لمنع انتشار فيروس كورونا في اليمن، مثمنًا دعم المملكة العربية السعودية لليمن ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية.
وكانت دعت "الصحة" اليمنية أول من أمس (الجمعة)، كل الأطباء والفنيين وخبراء الحجر الوقائي وطلاب كليات الطب والمعاهد الصحية، إلى التطوع وإسناد الوزارة في استعداداتها لمواجهة كورونا، والتوجه إلى مكاتب الوزارة في كل المحافظات للتنسيق وإشراكهم في جهود الوزارة لمكافحة الوباء، موضحة أن مكاتبها في المحافظات ستستقبل المتطوعين كافة لتمكينهم من أداء دورهم الوطني والإنساني خدمة للصالح العام، وتحقيقاً لمهمة حماية أبناء الشعب اليمني من خطر وباء كورونا.
وكذلك، استعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي مع وكلاء القطاعات المختلفة في الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري عموم الإدارات وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، حالة الجاهزية في المختبرات الطبية بعدن وبقية المحافظات وتوافر المحاليل والكادر الطبي المؤهل والخطوات العملية للبدء في تشغيل وإدارة المحجر الصحي بعدن والنظر في فتح مراكز للعزل في المستشفيات العامة والخاصة.
وسلم وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، مدير عام مكتب الصحة بعدن الدفعة الأولى من المستلزمات الطبية الخاصة بمراكز العزل والطوارئ المقدمة من منظمة الصحة العالمية، وتطرق الاجتماع، بحسب وكالة «سبأ»، إلى «الحالة الدوائية في العاصمة المؤقتة عدن ومدی توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا».
وشدد المجتمعون على «ضرورة تفعيل برامج التثقيف الصحي المختلفة ورفع درجة الوعي الصحي للمواطنين من خلال انتهاج جملة من الرسائل الإرشادية والتوعوية المكرسة للتعريف بفيروس كورونا وطرق انتشاره وكيفية الوقاية منه وإجراءات العزل الشخصي والاحترازي».
ومن جانبه، أكد الوليدي «ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية وتنسيقها للعمل كفريق واحد لمجابهة أي طارئ واستلهام الخطط المثلى وتحديد المهام وتوزيع الاختصاصات والصلاحيات، كل في مجاله والعمل مع منظمة الصحة العالمية بوصفها شريكا أساسيا وداعما للخطط الصحية المختلفة».
قد يهمك أيضًا: