زيوريخ - مصر اليوم
كشف عدد من الأبحاث المتقدمة عن طريقة جديدة يمكن أن تساعد في تحديد قاسم مشترك لتطوير أدوية جديدة لمكافحة السرطان.ووفقًا لمجلة " Cancer Cell "، فإن سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) هو شكل من أشكال سرطان الدم الذي يصيب الأطفال والشباب بشكل أساسي، وفى هذه الحالة تتراكم فى الدم كميات كبيرة من الخلايا الخبيثة بدلاً من خلايا الدم البيضاء السليمة.
ويحدث هذا غالبًا بسبب تغير في المادة الوراثية، حيث يتم دمج اثنين من الكروموسومات معًا لإنشاء جينات غير طبيعية جديدة تعطل الجهاز الذي يتحكم في نمو الدم الطبيعي، وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من سرطان الدم شديدة المقاومة ولا يمكن علاجها عن طريق العلاج الكيميائي المكثف أو زرع الخلايا الجذعية.
وللبحث عن طرق جديدة لمعالجة هذه المشكلة، قام فريق من العلماء من جامعة زيورخ ومستشفى الأطفال بجامعة زيوريخ بفحص الأسباب الجزيئية لهذا الاضطراب.
اقرا ايضا :
جزيئات ذكية تثير خلايا الدم البيضاء لتصبح آلات أفضل للفتك بالسرطان
قام الباحثون في الدراسة بتحليل بروتين يسمى TCF3-HLF ، والذي يرتبط عادةً بهذا النوع من سرطان الدم، هذا البروتين لا يحدث بشكل طبيعي، وكشفت التحليلات أن هذا البروتين يرتبط بحوالى 500 عنصر تنظيمي في المادة الوراثية لخلايا سرطان الدم البشرية، وينشط مئات الجينات عن طريق الخطأ.
في هذا البحث، استخدم الباحثون نوعًا جديدًا من المواد يمنع نشاط البروتين الشاذ، وعند اعطاء تلك المادة للفئران التي تحمل خلايا سرطان الدم البشرية ، تلاشت الخلايا الخبيثة، ومن الممكن ، من حيث المبدأ ، وقف القوة الدافعة الأساسية وراء اللوكيميا ،وبالتالي تطوير نوع من العلاج المستهدف.
قد يهمك ايضا