علاقتة الصيام المُتقطّع بزيادة الوزن

طرح العلماء الأسبوع الماضي سؤالا بشأن الصيام المتقطع، وهل يمكن أن يتسبب هذا النوع من الحميات الغذائية في مرض السكري من النوع الثاني، واكتشف العلماء لاحقا أنه بالفعل قد يتسبب في ذلك، ويقول الدكتور مايكل موسلي في تقرير مفصل عن هذا الموضوع للديلي ميل: "لقد كنت أكتب عن الصيام المتقطع منذ سنوات، وآخرها نظام 2: 2، حصريا لصحفية الديلي ميل يوم الأحد، ففي كتابي "الحمية السريعة" لعام 2013 اقترحت على الأشخاص الذين يتبعون حمية 5: 2 أن يخفضوا سعراتهم الحرارية في أيام صيامهم إلى نحو 600 سعر أقل. واليوم أوصي بنحو 800 سعرة حرارية أكثر في اليوم، وكذلك تناول طعام متوسط وصحي، سواء كنت صائما أم لا.

ويوضح كاتب المقال الدكتور موسلي أنه على مدى السنوات الخمس الماضية كانت هناك العديد من الدراسات التي أظهرت سلامتها وفعاليتها  حول الصيام المتقطع وفائدتة، لكن أولا، المؤتمر الأوروبي لعلم الغدد الصماء في إسبانيا هذا الأسبوع قدم بحثا جديدا. في هذا البحث تم عمل تجربة على الفئران بوضعها على نظام للصوم المطلق وعدم أكل أي شيء على الإطلاق كل يومين لمدة ثلاثة أشهر.

فقدت الجرذان وزنها لكنها كونت دهونا حول البطن، ولاحظ الباحثون أن ازدياد حجم معدتهم "بشكل كبير". ونتيجة لهذا، أصبح بنكرياس الجرذان ممتلئًا بشكل متزايد بالدهون كما ازداد سوءًا التحكم في سكر الدم ويعد هذا اكتشاف مثير للدهشة لأنه يتناقض مع العديد من الدراسات الحيوانية والإنسانية الأخرى للصيام المتقطع. ويضيف موسلي كانت تلك الدراسة للفئران باستخدام نسخة متطرفة من الصيام المتقطع. أنا لا أنصح بها على الإطلاق.

وعن أنظمة الصيام المتقطع الأخرى، مثل 5: 2 يقول: "لقد كان هناك عدد من الدراسات في السنوات الأخيرة وكانت إيجابية حول هذا النظام". كانت هناك تجربة عام 2013 حيث تم إعطاء 115 امرأة إما نظام غذائي لتقييد السعرات الحرارية لمدة يومين أو أسبوعيًا، أو طلب منهم الالتزام بمعدل ثابت لتخفض الوزن، وخسرت السيدات اللاتي يتّبعن نظام اليومين ما يقرب من ضعف الوزن خلال الأشهر الثلاثة الأولى أكثر ممن يتبعون نظام غذائي ثابت ومتوسط بفرق قدره 17 رطلا بعد ستة أشهر.​