واشنطن - مصر اليوم
اعتمد أحد المستشفيات في مدينة بوسطن الأميركية على روبوت يدعى "سبوت" لمساعدة الأطباء وطاقم التمريض في تقديم الخدمة العلاجية.وأكدت الشركة الأميركية المتخصصة في الروبوتات "بوسطن دايناميكس" في بيان أمس الخميس، "لقد بدأنا من أوائل مارس الماضي، في تلقي استفسارات من المستشفيات، التي تسأل عما إذا كانت الروبوتات لدينا يمكن أن تساعد في تقليل تعرض موظفيها لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وأضافت الشركة "أحد المستشفيات التي تحدثنا إليها، في غضون أسبوع، أعلنت إصابة 6 من العاملين فيها بفيروس كورونا، وأنهم يسعون لاستخدام الروبوتات لإنقاذ المزيد من الموظفين من الإصابة بفيروس كورونا والحفاظ علي حياتهم"، وتم بالفعل نشر "سبوت" في مستشفى "بريغهام" ومستشفى النساء في جامعة هارفارد لمدة أسبوعين كاملين.
في الوقت الحالي، يعمل "سبوت" كدعم للتطبيب عن بعد، مما يساعد موظفي الخطوط الأمامية في البيئات المخصصة مثل خيام الفرز ومواقف السيارات، حيث تتطلب البروتوكولات أن يصطف المرضى في خيام خارجية لقياس درجة الحرارة الأولية.
وأكدت الشركة أن الروبوت يمكنه أداء أدوار خمس أشخاص يستوجب وجودهم لقياس درجة الحرارة، معرضين بشدة لخطر الإصابة بالفيروس، وهو ما يتيح فرصة للمستشفى لتقليل عدد العمال في مثل هذه البيئه الخطيرة والتقليل من استخدام معدات الحماية الشخصية المحدودة، مثل أقنعة الوجه وأقنعة إن95.
وقد تم تجهيز "سبوت" بجهاز "أيباد" وراديو ثنائي الاتجاه على ظهره حتى يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من إجراء محادثة فيديو مع المرضى أثناء توجيه الروبوت عن بعد عبر خطوط المرضى في الخيام.
حتى الآن، تشير ردود الفعل من المستشفى إلى أن "سبوت الروبوت" قد ساعد في الحد من المواقف، التي يمكن أن يتعامل فيها طاقم التمريض مع المرضى المعديين.
وقـــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :