لندن - مصر اليوم
توصلت دراسة اميركية حديثة، إلى أن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحتك المعرفية، ومرض الزهايمر، وقيمت الدراسة أكثر من 1300 من البالغين الذين خضعوا لاختبارات معرفية، النتائج إلى أنها يمكن أنهم يساعدوا في إبطاء معدلات التدهور المعرفي، حيث تم تقديم البيانات الأولية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، لتوضيح كيف يمكن أن تساعد العلاقات المستمرة مع الحيوانات الأليفة في الحفاظ على صحة دماغك.وقال مؤلف الدراسة تيفاني برالي وأستاذ علم الأعصاب، إن الرابطة بين الإنسان والحيوان قد يكون لها فوائد صحية مثل خفض ضغط الدم والتوتر، كما تشير النتائج إلى أن ملكية الحيوانات الأليفة قد تكون أيضًا وقائية ضد التدهور المعرفي.
وأوضح ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في مركز صحة الدماغ، أن امتلاك حيوان أليف يحسن من نمط حياة صحي للدماغ.وأضاف لشبكة سي إن إن: المشاركة المعرفية، والتنشئة الاجتماعية، والنشاط البدني، والشعور بالهدف يمكن أن يعالج بشكل منفصل، عوامل الخطر الرئيسية القابلة للتعديل للتدهور المعرفي وخرف مرض الزهايمر.ونظرت الدراسة في البيانات المعرفية لـ 1،369 بالغًا فوق سن الخمسين من دراسة الصحة والتقاعد في جامعة ميشيغان، وكان متوسط عمر المشاركين 65 عامًا، وكان أكثر من نصف المشاركين بنسبة 53% يمتلكون حيوانات أليفة.
وفقًا للدراسة، أعطت ملكية الحيوانات الأليفة على المدى الطويل أفضل النتائج، حيث وجد الباحثون أن الدرجات المعرفية لأصحاب الحيوانات الأليفة انخفضت بمعدل أبطأ بالمقارنة مع غيرهم من أصحاب الحيوانات الأليفة.وأوضح إيزاكسون، أن النتائج أقوى بالنسبة لأصحاب الحيوانات الأليفة على المدى الطويل، الذين كان متوسط درجاتهم أعلى بـ 1.2 نقطة من غيرهم من أصحاب الحيوانات الأليفة عند علامة الست سنوات، حسبما جاء في بيان صحفي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :