لندن - مصر اليوم
يعاني الكثيرون من زيادة الوزن رغم الصيام لساعات طويلة خلال شهر رمضان، وهي مشكلة ترجع إلى عوامل عدة من أهمها عدم اتباع نظام غذائي سليم بين الإفطار والسحور، والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون، رغم أن الصيام في حد ذاته يساعد بشكل مباشر في إنقاص الوزن، حيث أن كمية الطعام المتناول تكون أقل، مما يجب نظريًا أن يساهم بشكل فاعل في التخلص من الوزن الزائد.
ومن الأسباب التي تؤدي أيضًا إلى كسب الوزن خلال شهر رمضان:
- تناول الطعام دون توقف في الفترة ما بين الإفطار والسحور مع عدم الحركة، الأمر الذي يؤدي إلى الخمول.
- تناول الحلويات الرمضانية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الكنافة أو القطايف ظنًا من البعض أن الجسم يحتاج إلى السكر حتى ينعم بالطاقة والنشاط، وذلك على عكس رأي خبراء التغذية الذين ينصحون بتناول بضعة حبات من التمر فقط للحصول على كمية السكر اللازمة للجسم.
- تناول الأطعمة المقلية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية كالسمبوسك بأنواعها والكبيبة وغيرها.
- عدم تهيئة المعدة لتناول الطعام بعد فترة طويلة من الصوم قد تتجاوز الـ12 ساعة، وتكون هذه التهيئة وفق خبراء التغذية عن طريق تناول كأس من العصير الطبيعي الخالي من السكر المضاف، أو بضعة حبات من التمر مع كأس من الماء غير المثلج والانتظار لمدة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية.
- عدم ممارسة الرياضة والميل إلى الراحة المطلقة بعد الإفطار.
- النوم مباشرة بعد تناول الإفطار.
وينصح خبراء التغذية بعدم الإسراف في تناول الطعام خلال وجبة الإفطار والمشي لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا، كما ينصحون باستبدال الحلويات الرمضانية بالفواكه الطازجة لضمان عدم كسب وزن غير مرغوب به.