واشنطن ـ مصر اليوم
يمثل عدم وجود نموذجا للتنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي مصمما للنساء ذوات البشرة السمراء، فجوة حرجة، نظرا لأن النساء ذات البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة. قام باحثون من مركز «سلون» لعلم الأوبئة في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة، بتطوير وتقييم نموذج التنبؤ بالمخاطر لسرطان الثدي لدى النساء السود في الولايات المتحدة، وهو مناسب للاستخدام في أماكن الرعاية الأولية، نظرا لأن
في الولايات المتحدة لديهن معدلا مرتفعا بشكل غير متناسب من معدل وفيات سرطان الثدي، فإن التحسن في الكشف المبكر عن سرطان الثدي في هذه الفئة من السكان أمر بالغ الأهمية، لا سيما في النساء السود الشابات اللائي لم يبلغن بعد الأعمار التي يبدأ فيها الفحص الشعاعي للثدي عادة.
أوضحت الدكتورة جولي بالمرة، ومديرة مركز Slone Epidemiology في أبحاث السرطان في كلية الطب بجامعة بوسطن، يستخدم الأطباء أدوات التنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي لتحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة
أعلى من المتوسط لإجراء فحص مبكر أو أكثر تكرارا عن طريق التصوير الشعاعي للثدي وطرق أخرى.
استخدم القائمون على الدراسة، البيانات الوبائية من ثلاث دراسات وضوابط حالة لنساء سوداوات من مناطق مختلفة من الولايات المتحدة لبناء نموذج جديد للتنبؤ بالمخاطر، ثم اختبروا النموذج باستخدام 15 عاما من بيانات المتابعة من 51798 مشاركا في دراسة جامعة بوسطن لصحة النساء السود، تم العثور على النموذج جيد المعايرة، كانت الدقة التمييزية، التي تعكس مدى جودة توقع النموذج للمخاطر بالنسبة للمرأة الفردية، مماثلة لتلك الخاصة بنماذج التنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي المستندة إلى الاستبيان الأكثر استخداما في النساء ذوات البشرة البيضاء
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إطلاق الحملة الوطنية السعودية للتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
5 أشياء ضرورية تحتاج إليها المرأة المصابة بسرطان الثدي من زوجها