لندن ـ مصر اليوم
كشفت دراسة سريرية جديدة أن فقدان الوزن قد لا يترجم إلى احتمالات أفضل للحمل، وفقا لما ذكرته صحيفة إنديان إكسبريس.نشرت الدراسة في مجلة PLOS Medicine، وأجريت على 379 امرأة مصابات بالسمنة والعقم غير المبرر.
زيادة فرص حدوث الحمل
وجدت الدراسة أن التغييرات المكثفة في نمط الحياة لم تؤد إلى فرص أفضل للحمل.
لاحظ الباحث دانييل هايسنليدير، الدكتور من مركز أبحاث التكاثر التابع لكلية الطب بجامعة فيرجينيا: لقد عرفنا منذ عقود أن النساء البدينات غالبًا ما يواجهن صعوبة في الحمل.
قسمت الدراسة المشاركين إلى مجموعتين، بينما كان نصف النساء يتبعن نظامًا غذائيًا يستخدم بدائل الوجبات وزيادة النشاط البدني والأدوية، زاد النصف الآخر ببساطة من نشاطهن البدني دون محاولة فقدان الوزن.
تلقت كلتا المجموعتين بعد الانتهاء من البرامج المعنية ثلاث جولات من علاجات العقم القياسية.
وأشارت الدراسة إلى أنه في النهاية لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعتين من حيث معدل الولادات الصحية.
وجدت الدراسة أن هناك 23 من أصل 188 امرأة أكملن برنامج فقدان الوزن المكثف الذي استمر 16 أسبوعًا انتهى بهن المطاف بالولادة، ومن بين 191 ممن أكملوا برنامج التمرين فقط، أنجبت 29 منهن.
برنامج الحمية الغذائية المكثف
وأكدت الدراسة أن برنامج الحمية الغذائية المكثف قدم فوائد مختلفة مثل انخفاض متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
وأضاف هايزنليدر: لسوء الحظ، التغييرات التي تمت ملاحظتها لم تحسن الخصوبة، حيث يظل العقم لدى هؤلاء السكان مشكلة صحية مهمة، وسيتطلب مزيدًا من الدراسات لمعالجة المشكلة في المستقبل.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن السمنة وفرص الحمل مرتبطة بشكل عكسي مما يعني أنه كلما زاد الوزن، تقل فرص الحمل وإنجاب طفل سليم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
طرق غير تقليدية تُساعد علي التخلص من السمنة
فقدان الشهية يُعرضك لدخول المستشفي والسبب القلق من زيادة الوزن