اعتلال عضلة القلب

 كشفت دراسة  صادرة عن جامعة موناش الأسترالية، لأول مرة عن طريقة للوقاية من الضرر الناجم عن متلازمة القلب المكسور  والمعروف أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب، من خلال ابتكار تقنية علاجية جديدة تتمكن من تحويل مسارات الإشارات وحماية القلب، طبقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس.  وقال الباحثون إن الهدف كان تحويل الإشارات وحماية القلب من خلال استخدام حمض اطلق عليه سوبيرانيلوهيدروكساميك، الذى  أدى إلى تحسين صحة القلب بشكل كبير وعكس القلب المكسور.
واستعانت الدراسة أيضا بتقنية استهداف الجينات  وهي الأولى من نوعها في العالم لاعتلال عضلة القلب ، والتى تم اعتمادها من قبل للعلاج من السرطان، من قبل  إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وإدارة السلع العلاجية الأسترالية (TGA) ، وتعمل من خلال توفير فائدة وقائية للجينات والحفاظ على عملية تنظيم التعبير الجيني.
 
وتعد متلازمة القلب المكسور هي ضعف في البطين الأيسر، أى حجرة الضخ الرئيسية للقلب والتى تحدث بسبب المحفزات العاطفية المجهدة في كثير من الأحيان بعد الأحداث الصادمة مثل وفاة أحد الأحباء أو انفصال الأسرة، و تشبه هذه الحالة النوبة القلبية المصحوبة بألم في الصدر وضيق في التنفس وعدم انتظام ضربات القلب. واشار بحث جديد إلى أن ما يصل إلى 8 %من النساء بالدول الغربية، المصابات  بنوبة قلبية سابقة قد يعانين من هذا الاضطراب.
 
وتشمل الأعراض الرئيسية: ألم الصدر وضيق التنفس، و يعتقد الخبراء أن ارتفاع هرمونات التوتر يغمر القلب بشكل أساسي، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات في خلايا عضلة القلب أو الأوعية الدموية التاجية أو كليهما التي تمنع البطين الأيسر من الانقباض بشكل فعال، مما يتسبب هذا في الشعور بألم شديد في الصدر والذي يمكن اعتباره نوبة قلبية.
وعلى الرغم من تعافى معظم المرضى تمامًا في غضون شهرين، إلا أن بعض المرضى قد يعانون  من قصور حاد في القلب ومضاعفات أخرى.

قد يهمك أيضًا:

دراسة تؤكد أن النساء أكثر عرضة من الرجال لخطر الإصابة بأمراض القلب

علماء يؤكدون أن تناول نسبة كبيرة من اللحوم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب