القاهرة -مصر اليوم
قررت وزارة الصحة والسكان، إضافة مادة "البريجبالين واستراتها" ومستحضراتها ونظائرها إلى الفقرة "د" من الجدول رقم 3 الملحق بقانون مكافحة المخدرات .
ونص القرار على إضافة مادة البريجبالين واستراتها ومستحضراتها ونظائرها، إلى الجدول الأول الملحق بقرار وزير الصحة والسكان رقم 173 لعام 2011 بتنظيم تداول الأدوية المؤثرة على الخالة النفسية .
اقراء ايضاجامعة حلوان تنظم مؤتمر"الخدمة الاجتماعية ومواجهة الإرهاب"
وبعد قرار وزارة الصحة، وجب التعريف بمادة البريجبالين، وهي مادة مكتشفة في الولايات المتحدة الأميركية وتستخدم في علاج الصرع وآلام التهاب الأعصاب الطرفية والقلق والصرع، وقد أثارت تلك المادة الكثير من الجدل داخل الولايات المتحدة الأميركية من حيث تأثيراتها الجانبية وإمكانية إدمانها.
اكتشاف مادة البريجابالين..
اكتشف مادة بريجابالين الصيدلي ريتشارد بروس سيلفرمان فى جامعة نورث والتي حصلت بدورها على براءة اختراع.
دواعي الاستعمال
يستخدم بريجابالين فى علاج كثير من المشاكل الطبية مثل القلق والصرع والتهاب الأعصاب الطرفية، حيث يعمل على تقليل النشاطات الكهربائية بين خلايا المخ العصبية مما يقلل من الشعور بالألم.
أعراض انسحاب البريجابلين
تتمثل أعراض انسحاب مادة البريجابلين للمعتادين على تناول الدواء بانتظام في الصداع، والغثيان، والقلق، والعصبية، والاكتئاب، والألم، والتشنج، والزيادة في التعرق، والدوخة، بالإضافة لأعراض أخرى.
آثاره الجانبية
يسبب استخدام مادة البريجابلين آثارا جانبية عديدة وخاصة حال استخدامه دون استشارة طبيب أو بطريقة مبالغ فيها، ومنها عدم وضوح الرؤية، وزيادة الشهية ومن ثم زيادة الوزن، الإرتباك، والنشوة، والدوار، والإمساك، والقىء، وجفاف الفم، والتشنجات العضلية، والآلام العضلية والمفصلية، والطفح الجلدي، والتفكير في الأفكار الانتحارية.
إدمان مادة بريجابالين
بريجابالين مادة لها تأثير سحرى وقوى وفعال فى تسكين الألم حيث يعمل كمهدئ للأعصاب ومع مرور الوقت وفى حالة عدم وجود ألم فعلى يعمل عليه هذا الدواء فإن هذه المادة تسبب نشاطا ملحوظا و موفورا للجسم ومن ثم يعتاد الإنسان عليه فلا يستطيع الإستيقاظ أو أداء أي عمل فى حياته أيا كان نوعه إلا بعد تناول بريجابالين.
والخطير هنا أن الحال يسوء أكثر بمرور الوقت حيث يرغب الشخص فى زيادة الجرعة من البريجابالين تدريجيا وهذا هو الإدمان بعينه وزيادة تلك الجرعة يؤثر على كل الأجزاء الداخلية للجسم وأهمها القلب والكبد والكلى كما يؤثر على انتباه الإنسان، حيث يسبب له حالة من التوهان وكأنه فى عالم آخر أي أنه يقضي على ذلك الإنسان من كل النواحي ويعمل على إفناء صحته وقدراته وشخصيته وكل مايخصه ويحولها إلى شيء لا قيمة له ولا نفع من ورائه.
بريجابالين والترامادول
يعتقد البعض أن مادة البريجابالين هي البديل الأنسب والسحري للترامادول، حيث أن مدمن الترامادول يعاني العديد من الآثار السلبية في الظهور وبشدة ويحدث ضمور لبعض الخلايا الطبيعية المنتجة للهرمون البديل للترامادول وكذلك التهاب شديد للأعصاب، ما يدفع الأطباء المعالجون إلى تنظيم جرعات دوائية بديلة لتسكن كل تلك الأعراض السابقة فيلجأون إلى مادة بريجابالين لكونها تستخدم في علاج أعراض انسحاب الترامادول بطريقة محسوبة توصف جرعتها عن طريق الطبيب وإذا لم يتم الالتزام بتلك الجرعة تظهر مشاكل في الكبد والكلى وتحدث تشنجات وزيادة في الوزن مع تزايد الشعور بالإجهاد والتعب.
ونتيجة لما سبق يعتقد المدمن أن بريجابالين قد حل محل الترامادول فيتعاطاه ويزيد الجرعة منه تدريجيا لتسكين الأعراض في محاولة الوصول لنفس الإحساس السابق الذي وصل إليه باستعمال الترامادول.
الاستخدام الجنسي
يروج البعض لفكرة أن مادة بريجابالين تحسن العملية الجنسية وتزيد من فحولة الرجال، ولكن الواقع غير ذلك، حيث أن لها تأثير مسكن قوي فإنه يقلل من الإحساس بالأعضاء التناسلية مما يطيل من الفترة الزمنية لعملية الجماع نتيجة لتأخير عملية القذف، ولكن ذلك يحدث فقط في المراحل الأولى من البدء في استعمال مادة بريجابالين ثم مع الوقت لا يلبث أن يحدث انخفاض للدافع الجنسي لدى الرجل ثم يصل الأمر إلى ضعف جنسي وأحيانا عجز جنسي كامل.
Attachments area
قد يهمك ايضا
التضامن والتعليم يبحثان مع بعثة البنك الدولى دعم التغذية المدرسية
وزارة الصحة المصرية تكشف عن خُطتها في الرقابة على سوق اللحوم