القاهرة - مصر اليوم
تعد ضربات الشمس من الطوارئ الطبية ومن أهم أسباب الوفيات "التي يمكن الوقاية منها"، ويكون الانخفاض العاجل في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.
وفي هذا السياق، حذّرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي من خطورة الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري، مؤكدة على ضرورة حجز المصاب في المستشفى تحت المراقبة والمتابعة لمدة لا تقل عن 48 ساعة، لتجنب حدوث مضاعفات، وفي حال حدوث أي تغيرات طارئة يتم وضعه في العناية المركزة تحت الإشراف الطبي المستمر .
وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي الدكتور علاء عيد، أن أهم الخطوات التي تعمل على خفض درجة حرارة المريض بشكل صحيح والتي تبدأ بشكل فوري وفي مكان الإصابة "قبل الوصول إلى المستشفى" حيث إن ذلك يحد من شدة المضاعفات المرتبطة بضربات الشمس، موضحا أنه عند الوصول للمستشفى يجب على الأقل خفض درجة الحرارة لتصل إلى أقل من 39 درجة مئوية في البداية "بمعدل 0.2 درجة مئوية / دقيقة" ثم الخفض التدريجي لدرجة الحرارة.
اقرأ أيضًا:
"رائحة الجسم" أحد أسهل الطرق للكشف المبكر عن الأمراض
ونصح عيد، بتناول المشروبات الباردة، والراحة التامة، وغسل الجسم بالكامل "دش بارد"، وغمر المريض في حوض ماء بارد مع الحفاظ على آلية التنفس، وتغطية المريض بملاءات مغمورة بالماء البارد، ووضع كمادات الثلج تحت الإبطين وبين الفخذين، والتواجد في مكان مكيف الهواء، ونزع ملابس المريض ورشه بالماء الفاتر وتركيز مروحة على جسد المريض للتخلص من الحرارة .
كما نصح رئيس قطاع الطب الوقائي بالتخلص من الملابس الضيقة المحيطة بالمريض أو إزالة ملابس المريض من قبل الفريق الصحي داخل المستشفى ويمكن ارتداء ملابس خفيفة، كما يجب عدم استخدام الماء المثلج حيث إن استخدام الثلج يتسبب في الرجفة مما سيزيد من درجة حرارة الجسم الداخلية بل يتم استخدام الماء البارد.
قد يهمك أيضًا:
تعرف على الأعراض والعواقب المترتبة على الإصابة بـ"جلطات الدم"