مؤتمر الإمارات التاسع للعناية الحرجة

تنطلق، الخميس، فعاليات مؤتمر الإمارات العاشر للعناية الحرجة، الذي يقام بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي السادس للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة، والمؤتمر الدولي العربي العاشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، في فندق "إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي" في دبي، بمشاركة حوالي 15 ألف طبيب ومتخصص من 26 دولة حول
العالم.
ويُقام المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبتنظيم من جمعية الإمارات للعناية الحرجة، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ورابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة.
ويُشارك في المؤتمر110 متحدثين من منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والجمعية الأوروبية للعناية الحرجة والجمعية الأميركية للعناية الحرجة والجمعية الأسترالية النيوزيلندية للعناية الحرجة والجمعيات الكورية واليابانية والهندية والباكستانية للعناية الحرجة والجمعية التركية للعناية الحرجة ورابطة الجمعيات العربية
للعناية الحرجة والجمعية المصرية للرعاية الحرجة وطب الطوارئ والجمعية العمانية للتخدير والعناية الحرجة والجمعية التونسية للعناية الحرجة إلى جانب الرابطة العالمية لالتهابات تسمم الدم وحملة مكافحة إلتهابات تسمم الدم.
وأكّد رئيس المؤتمر ورئيس كل من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة وجمعية الإمارات للعناية الحرجة ورئيس قسم العناية الحرجة في مستشفى دبي الدكتور حسين ناصر آل رحمة أن المشاركين في المؤتمر سيحصلون على 27 ساعة تعليم طبي مستمر
معتمدة من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، موضحًا ان المؤتمر يتضمن 38 جلسة علمية يتخللها 175 محاضرة و7 ورش عمل إلى جانب برنامج تدريبي إداري وآخر عن إدارة الكوارث.
وأوضح ان المؤتمر سيناقش العديد من الموضوعات المهمة والمطروحة على ساحة البحث مثل الموت الدماغي والمنظور الأخلاقي للتبرع بالأعضاء والمنظور الأخلاقي لإتخاذ القرار برفع الأجهزة التي تبقي المريض على قيد الحياة بوحدة العناية الحرجة.
وأعلن أن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات في إدارة التخصصات الطبية المختلفة داخل وحدة العناية الحرجة في المستشفيات مثل الأورام وإلتهابات تسمم الدم والأمراض التنفسية والعصبية وأمراض الكلى وأمراض القلب بما فيها مراقبة الدورة الدموية وإدارة الأزمات
القلبية الحادة وإدارة السوائل في الجسم إلى جانب إدارة أمراض الدم وخاصة الهيموفيليا.
وأشار إلى ان المؤتمر سيستعرض سبل توفير عنصري الجودة والأمان في وحدة العناية الحرجة والتغذية داخل وحدة العناية الحرجة وخاصة لدى المرضى المصابين بفشل
كبدي حاد وتسكين الألم والتخدير في وحدة الرعاية الحرجة والتمريض في تلك الوحدات إلى جانب أحدث سبل الحد من العدوى داخل وحدات العناية الحرجة.
وأوضح الدكتور آل رحمة ان المعرض المصاحب للمؤتمر سيشارك فيه 35 شركة لعرض آخر المستجدات في هذا المجال بما فيها الأجهزة والتجهيزات المستخدمة أثناء نقل
المريض إلى وحدات العناية الحرجة وأثناء مكوثه في المستشفى.
من جانبه، أكّد المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عبد الله بن سوقات ان دعم الجائزة لفعاليات المؤتمر يأتي تأكيدا على حرصها على دعم فعاليات التعليم الطبي المستمر داخل الدولة كأحد أهم أهدافها الإستراتيجية بهدف تطوير الآداء المهني للمتخصصين من داخل الدولة وخارجها، حسب ما ذكرت "وام".
وأعرب عن سعادته بالتطور الهائل الذي يشهده مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة عاما بعد عام والذي يعد ثمرة للجهود الحثيثة التي يبذها أعضاء لجان المؤتمر العلمية والتنظيمية وحرصهم على توحيد جهود العديد من المؤسسات الطبية في هذا التخصص المهم، بما ينعكس على إعداد برنامج علمي رفيع المستوى يناقش أحدث ما توصل إليه العلم الحديث
على مستوى العالم.