الوقت المناسب لتناول الطعام قبل النوم

يعتبر تناول الطّعام ليس بالعادة السيّئة ولا يؤثّر وحده سلبًا على الصحّة إنّما ما نقوم به بعد تناول الطّعام؛ إذ أنّ هناك بعض العادات المُتجذّرة التي لا يُمكن للبعض أن يُغيّرها على الرّغم من تأثيرها السلبي على الصحّة.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع على عادة النّوم بعد الأكل وتأثيرها على الصحّة، فبعد الأكل بكم ساعة يُمكن النّوم؟

لا يُنصح بتناول الطّعام والخلود إلى النّوم مباشرةً لأنّ هذه العادة يترتّب عليها العديد من المشاكل الصحّية المضرّة بصحّة الجسم العامة؛ إذ يجب الانتظار لبعض الوقت من أجل الإفساح في المجال أمام الجسم لكي يهضم الطّعام المُتناوَل.

أقرأ أيضاً :معاناة البريطانية هيرميونا ديننغ من حالة مرضية نادرة تدعى "الحسناء النائمة"

ويكون في  حال كان الفرد يذهب إلى النّوم عادةً نحو الساعة 12 صباحًا، يُنصح بأن يتناول وجبته الأخيرة عند الساعة 8 أو 9 مساء كحدّ أقصى, أمّا لمَن ينام في حوالي الساعة 10 مساء، فيُفضّل أن يتناول الطّعام الأخير عند الساعة 6 إلى 7 مساء.

ماذا عن النّوم بعد الأكل بنصف ساعة؟

يعمد البعض إلى النّوم بعد تناول الطّعام بنصف ساعة، ظنًّا منهم بأنّ هذا قد يُخفّف من الأعراض السلبيّة للنّوم مباشرة بعد الطّعام.

ويبدو  أنّ هذه العادة لا تقلّ خطرًا عن كلّ عادات النّوم السيّئة الأخرى؛ إذ أنّ النّوم بعد الأكل بنصف ساعةٍ يُعدّ من أخطر الأشياء التي قد يقوم بها الفرد لأنّها لا تؤثّر على جهازه الهضمي فحسب ولكنّها تؤثّر أيضًا على دماغه وكيفيّة عمله.

يذكر أنّ النّوم بعد الأكل مباشرةً يُسبّب زيادةً ملحوظةً في الوزن ويُعرّض الجسم للسّمنة المُفرطة بسبب زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، لأنّ الدم بعد الأكل يتشبّع بالطاقة اللازمة للحركة، وعدم استخدام هذه الطّاقة في الحركة يجعل الجسم يحوّلها إلى دهون وهذا يتسبّب في زيادةٍ مفرطةٍ في الوزن.

هذا بالإضافة إلى العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة، وأيضًا فإنّه يزيد من احتمال الإصابة بالسّكتة الدماغيّة واضطرابات النّوم المُختلفة.

قد يهمك أيضاً :

الطريقة في تناول الطعام تقي من مرض "السمنة"

   تعرَّف على أسباب الشعور بالجوع بعد تناول الطعام مباشرة