لندن ـ مصر اليوم
توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة مين، إلى أن هناك بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات المتأثرة بالضمور العضلي، والذي تم اكتشافه من خلال تحفيز سمكة الزرد ومشاهدتها وهي تتدرب.وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة eLife، إن بعض التمارين يمكن أن تساعد في علاج ضمور العضلات.وأشار الباحثون إلى أن سمك الزرد هو نموذج اختبار فعال للحثل العضلي أو الضمور العضلي، بسبب التشابه الجزيئي بين عضلات الزرد وعضلات الإنسان، والذي يمكن أيضًا تربية أسماك الزرد بطفرة تشبه الحثل العضلي الدوشيني، وهو نوع حاد من الضمور العضلي الذي يصيب الأولاد الصغار.واستخدم الباحثون عملية تسمى التحفيز الكهربائي العصبي العضلي NMES، والتي تحفز أعصابًا معينة على تحفيز انقباض العضلات، وصمم الباحثون أربعة أنظمة وسموها بعد أربعة إجراءات شائعة لرفع الأثقال.
وضع أسماك الزرد في صالة ألعاب رياضية
ثم تم وضع أسماك الزرد في صالة ألعاب رياضية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد تحت الماء مكونة من أنفاق وأقطاب كهربائية، وحلل الباحثون عضلات هيكلها العظمي لمعرفة كيف تغيرت.وجدت الدراسة أن كل من إجراءات رفع الأثقال في NMES أثرت على مورفولوجيا الوصلة العصبية والعضلية لأسماك الزرد، والسباحة والبقاء على قيد الحياة بشكل مختلف.تقول الدكتورة إليزابيث كيلروي، مؤلفة الدراسة الأولى التي أجرت البحث للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة مين: يتم تعريف eNMES من خلال نبضات عالية التردد ومنخفضة الجهد، والتي تشبه التمارين عالية التكرار منخفضة الوزن التي نؤديها في صالة الألعاب الرياضية.
تقليل تدريب المقاومة يحافظ على قوة العضلات
وأضافت: الإجماع طويل الأمد في مجال الضمور العضلي هو أن تقليل تدريب المقاومة يحافظ على قوة العضلات وكتلتها لأنه يقلل من خطر تلف العضلات. وتابعت: مع ذلك، تشير بياناتنا إلى أن مستوى معينًا من النشاط الناجم عن NMES مفيد بالفعل لصحة العضلات بشكل عام.اقترحت الدراسة أن النوع الصحيح من تدريبات المقاومة قد يكون مفيدًا للمرضى من البشر المصابين بضمور العضلات، مشيرة إلى أن هناك أيضًا إمكانية لـ NMES لتحسين الحركة والقوة لدى مرضى الحثل العضلي، على الرغم من عدم معرفة الكثير عن تطبيق التكنولوجيا بهذه الطريقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :