كورونا

طرق باب الجميع ودخل بدون استئذان لم تنجُ منه دول العالم إلا دولة واحدة فقط لم يستطع حتى هذه اللحظة فيروس كورونا المستجد اختراق حدودها أو الاقتراب من أى فرد منها، مملكة ليسوتو الأفريقية التى لم تسجل أى إصابة بكوفيد 19 فما قصتها وكيف تبدو الحياة بداخلها؟رسميا ليسوتو بلد غير ساحلي معزول في جنوب أفريقيا محاط بدولة جنوب أفريقيا، عاصمته وأكبر مدنه ماسيرو اسمه نابع من جبل المملكة لأنه واحد من ثلاث ممالك باقية في إفريقيا بعد أن توحدت جميع أنظمة دول إفريقيا إلى ترشح رئاسي ديمقراطي.

اسم ليسوتو يترجم تقريبا إلى أرض الناس الذين يتحدثون السوثوية، اللغة الرسمية الإنجليزية والسيسوتية، يتكون سكانها من مجموعات عرقية مختلفة حيث يمثل المسيحيون حوالي 90% من السكان، و19% من المسلمين والهندوس والبوذيين والبهائيين، وأتباع الديانات التقليدية للشعوب الأصلية تشكل 10% الباقية من السكان.

الحياة فى ليسوتو طبيعة للغاية حيث نجد أن 75% من الأطفال يذهبون للمدارس الابتدائية ولكن المرأة لها نصيب الأسد من التعليم حيث إن ثلثي أطفال المدارس تقريبًا من البنات، وذلك بسبب قيام الكثير من الأطفال الذكور بتربية الماشية.

وكانت تخطت إصابات فيروس كورونا المستجد فى القارة الأفريقية  حاجز الــ 40 ألف حالة إصابة حيث سجلت القارة 40,746 إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة 1,689 وتعافى 13,383 حالة وذلك وفقا لإحصائيات مركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ياتى ذلك فى الوقت الذي اتخذت فيه دول القارة الأفريقية مزيدا من الإجراءات الاحترازية والتى من بينها مد حظر التجوال وتعليق الدراسة فى المدارس والجامعات وأيضا إغلاق المساجد والكنائس ودور العبادة وتعليق الطيران الدولى، وعدم ممارسة أى نشاطات جماعية فى رمضان وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكانت قد دعت منظمة الصحة العالمية، الدول الأفريقية للإبقاء على تدابير صارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" في القارة، وذلك مع بداية رفع تدابير الحجر في عدد من الدول.واعتبرت ماتشيديسو مويتي،المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا،  في بيان أن تلك الإجراءات "ساهمت في كبح انتشار كوفيد- 19، لكنه لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة".

وأضافت ماتشيديسو مويتي، أنه "من المهم الإبقاء على تدابير مراقبة ورصد الحالات وفحوص صارمة، من بين تدابير أخرى لإنهاء الجائحة".وقالت "مويتي" إنه "في حال أنهت الحكومات تدابيرها بشكل مفاجئ، فإننا نخاطر بخسارة المكاسب التي حققتها الدول حتى الآن ضد كوفيد- 19".وأكدت مويتي في بيانها أن "منظمة الصحة العالمية تسعى جاهدة لتحسين قدرة الدول الأفريقية على الفحص، عبر إرسال شحنات اختبارات جديدة لبلدان أفريقيا جنوب الصحراء".

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

مصر لصناعة الكيماويات تقرر رفع إنتاجها من المطهرات لأكثر من 120 ألف طن سنويا

دراسة حديثة تكشف عن 5 أمراض جلدية مرتبطة بفيروس "كورونا"