لندن ـ مصر اليوم
توصلت دراسة قادها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد، إن يمكن اكتشاف مرض التوحد فى رحم الام عن طريق تحليل فحوصات الدماغ للأطفال في طور النمو وفحص الباحثون 39 طفلا قبل ولادتهم لفحوصات الموجات فوق صوتية، وأالنتظهرت ائج أن 9 أطفال، الذين تم تشخيصهم بالتوحد، كان لديهم فص معزول أكبر من الطبيعي.وتشير الدراسة إلى أنه التوحد الأكثر شيوعا عند الأمهات والآباء الأكبر سنا، وكذلك الأمهات التى تعانى من زيادة الوزن ومضاعفات الحمل.وتعتبر هذه المنطقة من الدماغ على السلوك الاجتماعي واتخاذ القرار، وهما مركز الإصابة الذى يعانى منها المصابين بالتوحد، وتشير النتائج إلى أن الفص المعزول الأكبر هو علامة قوية يمكن أن نتنبأ من خلالها بالأطفال الذين يصابون بالتوحد فى الحياه.
نتائج الدراسة
وفحص الباحثون بقيادة الدكتور ألبن أورتوغ، 39 فحصا لمخ الجنين بأثر رجعي بعد سنة شهور من الحمل،وتقسيم المخ إلى أجزاء مختلفة من الدماغ فى كل مسح بمقارنتها بين المجموعات المختلفة.وأظهر النتائج أن لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد شحمة جزئية أكبر بكثير المجموعات الثلاثة الاخرى، ويلعب الجزء هذا من المخ على الوعي والإدراك والسلوك الاجتماعي واتخاذ القرار لدى الأطفال.
وقال الدكتور أورتوغ، إنه من الجيد اكتشاف أولى علامات تشوهات الدماغ لدى مرضى التوحد المحتملين أصابتهم، ويوجد العديد من العوامل الجينية والبيئية التي تكون وراء ذلك.وأضاف إن يمكن للتشخيص المبكر يساعد الآباء على فهم احتياجات أطفالهم والحصول على الدعم لهم فى المدرسة، ويعتبر التوحد من أكثر الأمراض التى تواجه الأطفال حول العالم، ولا يوجد سبب واضح حتى الآن، ولكن ينتقل فى بعض الأحيان إلى الأطفال من الأمهات.وأوضح أورتوغ هذه المحاولة الأولى لتقسيم مناطق الدماغ بشكل شبه تلقائي فى مرحلة ما قبل الولادة مع المرضى التى تم تشخيصهم بالتوحد، وسيتم تقديم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتشريح في فيلادلفيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تُوضح أن المُضادات الحَيوية يُمكن أن تَمنع تَطور مرض التوحد
دراسة توضح الجين المرتبط بالتوحد وما تأثيره