الولادة المبكرة

أظهرت دراسة حديثة، أن موجات الحر تزيد من خطر الولادة المبكرة، وفقًا لـ ميديكال إكسربس.وأوضح الباحثون، أن معدلات الولادات المبكرة تزيد بشكل طفيف بعد موجات الحر، ويزداد الخطر مع استمرار درجات الحرارة القصوى لفترة أطول، وفقًا لدراسة جديدة أجريت على 25 عامًا من بيانات المواليد.

والولادة المبكرة هي السبب الأكثر شيوعًا لوفاة الرضع، ويمكن أن تؤدي إلى العديد من التحديات الصحية طويلة الأمد.

ووجد الباحثون أنه بعد 4 أيام متتالية من درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي، هناك احتمال أكبر بنسبة 2٪ لولادة الأطفال قبل الأوان، قبل 37 أسبوعًا، وتكون الفرصة أعلى بنسبة 1٪ بالنسبة للولادات المبكرة (37-38 أسبوعًا).

وكان الخطر أعلى قليلًا بين الأمهات السود واللاتينيات وأولئك الحاصلات على تعليم أقل، وحلل الباحثون 53 مليون ولادة خلال فصلي الربيع والصيف بين عامي 1993 و2017 في أكثر 50 منطقة حضرية أمريكية اكتظاظا بالسكان.

وأكد الباحثون أن دراستهم هي الأكبر حتى الآن للارتباط بين الحرارة الشديدة والصحة في الفترة المحيطة بالولادة.

وتؤثر الحرارة الشديدة بشكل متزايد على الأطفال والحوامل وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة، مما يجبر السلطات على طرح استراتيجيات جديدة ضد التهديد البيئي الذي يتضاءل أمام الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية.

وقال آشلي وارد، كبير زملاء السياسات في معهد نيكولاس لحلول السياسات البيئية في جامعة ديوك ومؤلف الدراسة: مشكلة الحرارة والجفاف هي أنه حتى تصل درجات الحرارة إلى ذروتها، فإننا لا نرى حقًا التأثير على المناظر الطبيعية الذي من شأنه أن يؤدي عادةً إلى استجابتنا للمخاطر.

      قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دراسة جديدة تكشف أن الولادة المُبكرة ترتبط بها درجات مدرسية أدنى في مرحلة المراهقة

الولادة المبكرة مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه