نقابة أطباء مصر

القاهرة – محمد الدوي وضعتْ نقابة أطباء مصر، بروتوكولًا لإدارة الإضراب الجزئي، المقرر خوضه في أول كانون الثاني/يناير المقبل، وأَهْدَتْ النقابة، الإضراب، وكل فاعلياته، إلى روح شهيد أداء الواجب المهني، الدكتور أحمد عبداللطيف. وأوضحت النقابة، أن "الإضراب يسري على جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، من مستشفيات تعليمية، وعامة، ومركزية متخصصة، ومؤسسة علاجية، ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة، والتأمين الصحي، وجميع المراكز والوحدات الصحية، ولا يسري على كل الخدمات الطبية العاجلة والملحة بأنواعها كافة، من الطوارئ، والعمليات الطارئة، والغسيل الكلوي، والرعاية المركزة، والحضانات، والحميات، وأية خدمة طبية عاجلة، ولا على التطعيمات، أو استخراج شهادات الوفاة، والميلاد".
وتابعت النقابة، "على أن يتم حضور الأطباء إلى أماكن عملهم، ويتم التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف، وتكثيف تواجد الأطباء في أقسام الطوارئ خلال الفترة الصباحية، حتى لا تزيد أعباء العمل على أطبائها، وتعليق إعلان بجوار شباك تذاكر العيادات الخارجية، قبل بدء الإضراب بأيام عدة لتوضيح الأمر إلى المرضى، من خلال تاريخ الإضراب، وأسلوبه، حتى يقل عدد المرضى المتوافدين على المستشفى في يوم الإضراب، فيما عدا الحالات الطارئة، كما يتم التأكيد على إلغاء قوائم العمليات غير الطارئة في هذا اليوم".
وأشارت النقابة إلى "تنظيم وقفات حداد أمام المستشفيات في يوم الإضراب من الساعة 9 وحتى 11 صباحًا، ورفع لافتات صورة شهيد المهنة الدكتور أحمد عبداللطيف، والشعارات المطالبة بضرورة إصلاح سريع للمهنة لصالح الأطباء والمرضى وأعضاء الفريق الطبي كافة، على أن يتم إرسال إخطار إلى وزارة الداخلية بخصوص تلك الوقفات".
وأضافت أمين عام نقابة الأطباء، الدكتورة منى مينا، أنه "غير مسموح على الإطلاق استخدام أي شعار سياسي للإضراب أو الوقفات، أو رفع شعارات أو شارات سياسية، وسيحول من يحاول استخدام ذلك اليوم إلى المحاسبة التأديبية لأن فعاليات اليوم مهداة إلى روح الطبيب أحمد عبداللطيف، وتتكفل النقابة بحماية الأطباء المضربين تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية، وسيحول أي مسؤول إداري يحاول استخدام سلطته في تهديد الأطباء المضربين إلى المحاسبة التأديبية".
وطلبتْ مينا، من "كل نقابة فرعية أن تحدد منسقًا للإضراب على مستوى النقابة الفرعية، وترسل اسمه ورقم تليفونه إلى النقابة العامة؛ لينشر على موقع النقابة، بالإضافة إلى تحديد منسقي الإضراب في المستشفيات، والتواصل معهم لتنفيذ فاعليات الإضراب"، مضيفة أن "نجاح الإضراب هو نجاحنا في إرسال رسالة مجتمعية قوية توضح خطورة الوضع الحالي، القاتل للمرضى والأطباء، والطارد للأطباء خارج الوطن، وضرورة إصلاحه في أسرع وقت، وهى رسالة مهنية، يجب أن لا يتم أي استغلال سياسي لها".