نقابة الأطباء تُعلن أنَّ نسبة الإضراب من 40 إلى 50%

أكَّد الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر، الدكتور رشوان شعبان، أن "نسبة الإضراب، الإثنين، تراوحت ما بين 40 و50%, وذلك طبقًا لما وصل إلى النقابة حتى الآن في 80% من المستشفيات على مستوى الجمهورية".    وعبر شعبا، عن "سعادته بتلك النسبة نظرًا إلى تعسف مديري المستشفيات، وبعض وكلاء الوزارة ضد الأطباء، بينما أصروا على المطالبة بحقهم"، موضحًا أن "نسب الإضراب على مستوى الجمهورية بلغت كالآتي؛ في القاهرة من 40 إلى 45%، وهى نسبة الأسبوع الماضي ذاتها, بينما زادت نسبة الإضراب هذا الأسبوع في دمياط، حيث وصلت إلى 70%، وفي الغربية 65%، وسوهاج 79%، وكفرالشيخ 60%، ومرسى مطروح 60%، والقليوبية 60%، والأسكندرية 60%، وقنا 50%،  وبني سويف 45%، والجيزة 40%،  والمنيا 40%، وأسيوط 30%، بينما الفيوم وبورسعيد، تتنافسان على النسبة صفر%".
وعن تضارب النسب المعلنة عن الإضراب، بين النقابة والوزارة، أوضح رشوان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، الإثنين، في نقابة الأطباء، أن "الوزارة تحسب النسب طبقًا لإجمالي الأطباء المتواجدين في المستشفى، وهناك حرص على قطع ولو تذكرة واحدة في العيادات الخارجية لإثبات عدم وجود الإضراب"، مشيرًا إلى أن النقابة، فتحتسب النسبة على حسب العيادات الخارجية، وليس العمليات والطوارئ، ولكن بشكل عام حتى وإن أعلنت الوزارة أن نسبة الإضراب 12%، مثلما حدث اليوم، فهذا يعنى أن هناك 12% من مستشفيات مصر مضربة؛ لأن هناك حقوق ضائعة للأطباء، وهذا الأمر يستحق الاهتمام".
وأبدى رشوان تعجبه من تصريحات الوزارة، الخاصة بعدم تواجد إضراب أو قلته، وأن الخدمة الصحية تُقدَّم على أعلى مستوى, في الوقت الذي ترد إلينا الكثير من الشكاوى من المرضي والصحافيين الذين يتابعون الإضراب على الأرض بسبب عدم تواجد للأطباء في المستشفيات".
ولفت رشوان، إلى أن "الإضراب ليس ضد المرضى، وإنما من أهم أسبابه تحسين الخدمة الصحية المُقدَّمة للمرضى، وأنه ليس هناك خدمة صحية حقيقية تُقدَّم تليق بكرامة المواطن، ومستواه المعيشي".