رفضت نقيب التمريض ورئيس الإدارة المركزيّة لشؤون التمريض في وزارة الصحة الدكتورة كوثر محمود، المشاركة في الإضراب الذي أعلن عنه الأطباء، السبت، لرفض الحوافز التي أقرتها وزارة المال بدلاً من الكادر. وانتقدت ما أسمتها محاولات بعض النقابات الطبيّة لاستقطاب هيئات التمريض في مستشفيات وزارة الصحة للمُشاركة في إضراب الأطباء والأسنان والصيادلة. وأوضحت كوثر، لـ"مصر اليوم"، أنه تم رصد محاولات بعض أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء لاستقطابهم ومشاركتهم في الإضراب في مستشفيات وزارة الصحة.
مؤكدةً أنّ التمريض لا يمكن إقرار الكادر دونه، فهو عصب المنظومة الطبية، ويؤدي 60% من الخدمات الطبيّة في المستشفيات.
وحذرة من تدخل بعض النقابات الطبيّة في شؤون نقابة التمريض الداخليّة والمُتعلقة بأعضائها في وزارتي الصحة والتعليم العالي، مؤكدةً أنّ النقابة لن تلجأ إلى الضغط بالمظاهرات الفئويّة للحصول على مكاسب على حساب المرضى.
وأشارت إلى أنّ اللجنة المُكلفة من وزارة الصحة بإعداد اللائحة التنفيذيّة لقانون تنظيم المهن الطبية، والمعروف إعلامياً بقانون "الحوافز" البديل للكادر الأصلي انتهت من إعداد 75 % من اللائحة التنفيذية للقانون، موضحةً أنه سيتم مراجعة اللائحة وإعدادها بشكل نهائي  خلال أسبوع.
وكشفت عن إجراء استطلاع للرأي داخل المؤسسات الصحافيّة والمستشفيات عن دور التمريض في عيون المجتمع لتطوير دورة وأدائه بما يصب في مصلحة المريض والمهنة.
وأكّدت أنّ النقابة العامة للتمريض دشنت مبادرة "أنا تمريض" للتثقيف الصحي للحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، على أن تشمل المبادرة الجامعات والمدارس وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. وهي عبارة عن برنامج وقائي للمجتمع من الأمراض المعديّة، مشيرةً إلى أنه سيتم تنظيم فرق عمل من التمريض لشرح أهداف المبادرة في القطاعات التي تشملها.