دبي ـ مصر اليوم
أكّد استشاري الغُدد الصماء والرئيس التنفيذي لمستشفى دبي ورئيس جمعية الإمارات للسكري الدكتور عبدالرزاق المدني، الحاجة الدائمة لابتكار تقنيات وعقاقير جديدة تسهل التحكم بنسبة السكر في الدم لمرضى داء السكري، الذي يعد من الأمراض المُتفاقمة التي تستلزم متابعةً دائمةً والاستعانة بعقاقير مبتكرة وامتثال المرضى
للمنهجية العلاجية. ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية الإمارات للسكري في مقرها في دبي، الخميس، بالتعاون مع شركة "سانوفي"، تم خلالها التعريف بالعقار الجديد الذي طرحته الشركة للتحكم في النوع الثاني من السكري.
وأوضح المدني، أنّ أهم الأمور التي تقلق مرضى السكري ما يُعرف بإسم "هايبوغليسيميا" أو هبوط السكر الحاد، حيث لابد أن يتحقق الأطباء من أن العقاقير الدوائية الموصوفة لمرضاهم تزيل الخطر من جهة وتضمن بقاء نسبة السكر بالدم عند المستويات الموصى بها أو المقبولة طبياً.
وحثّ مرضى النوع الثاني من السكري وأطباءهم على أخذ الحيطة والتحقق من بقاء نسبة السكر في الدم عند المستويات المرجوة، لاسيما عند اقتران العقاقير الخافضة لجلوكوز الدم بحمية غذائية معتدلة وتمارين بدنية منتظمة.
وأكّد مدير عام "سانوفي" في منطقة الخليج العربي أيمن مختار، أنّ رؤية الشركة ترتكز على تحسين حياة الإنسان وابتكار ونشر حلول الرعاية الصحيّة التي تحقق ما سبق. لافتًا إلى أنّ عقار "ليكسوميا" الذي طرحته الشركة وحاز على موافقة الجهات الطبية المختصة في الدولة، وبات متاحاً في الإمارات كعقار مبتكر جديد يساعد مرضى النوع الثاني من السكري في خفض مستويات السكر في الدم، وصولاً إلى المستويات المقبولة والتأثير الإيجابي على حدوث الإصابة بهبوط السكر شديد الخطورة والمصحوب بأعراض.
وأشار أحد سفراء مبادرة "حكايتي مع السكري" التي أطلقتها "سانوفي" خلال الأعوام الأخيرة، "أنّ أكثر ما يشغل أذهان مرضى السكري هو التحكم بنسبة السكر بالدم خشية الإصابة بمضاعفات المرض.