رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي

وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، بتحمل نفقات علاج الطفلة العراقية نرجس ثائر كاظم. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء:" ان الكاظمي التقى اليوم الطفلة العراقية نرجس ثائر كاظم، من سكنة مدينة الصدر ببغداد، والمصابة بالعمى الولادي". ووجّه الكاظمي بتحمل نفقات علاجها؛ كونها تفتقد للمعيل، فضلاً عن توجيه الأجهزة المختصة بالتحقيق في أسباب تأخر علاج الطفلة ، وفقاً لاحتياجها، وطبقاً لحقها في نيل الرعاية الصحية. وفي بعض الأحيان يولد الرضيع وهو يعاني من ضعف النظر أو فقدان الرؤية، وهذه الأشياء يصعب على الأم اكتشافها خاصةً إذا كان الطفل أول ولادة لها؛ لأنها لا تدرك متى يفترض للطفل أن يتابع الحركة أمامه ويركز على الألوان ويكتشف البيئة المحيطة به؛ وهذا يجعل خطوة الذهاب إلى الطبيب لتفقد عين الرضيع متأخرة، وبالتالي سينعكس ذلك بشكل سلبي على حالة الطفل النفسية والصحية.

ويتدرج ضعف البصر عند الأطفال ما بين عدم الرؤية أو ضعف الرؤية أو عدم القدرة على رؤية ألون معينة وهو ما يسمى بالعمى اللوني، ويمكن أن يولد الطفل يعاني من الضعف في الرؤية، ولكن مع الأهمال وتقدمه في العمر دون الحصول على رعاية طبيبة تصل حالته إلى فقدان البصر. وهناك بعض الأشياء تكون الأكثر شيوعًا في أسباب إصابة الطفل بضعف البصر أو عدم القدرة على الرؤية بشكل كلي، مثل الأمراض الوراثية كالتهاب الشبكية الصباغي أو المهق، ومن الأسباب الآخرى، سرطان الشبكية أو مشاكل في العين أو تلف مرتبط بالمركز البصري في المخ- وفقًا لما ذكره موقع "raisingchildren" الخاص بصحة الطفل. وفي الحالات العادية يبدأ الرضيع في التركيز على الوجوه وتحريك العين نحو الآخرين من 4 إلى 5 أسابيع منذ الولادة، ويمكن أن يستغرق أطفال 8 أسابيع ليكونوا قادرين على الرؤية جيدًا.

ومن أبرز العلامات التي تكشف أن الطفل يرى هى الابتسام عند رؤية أشياء مفضلة لديه مثل الأم أو الألعاب، وفي حالة عدم حدوث هذه الأشياء فيجب على الأم مراقبة عين الطفل لاكتشاف ما إذا كان يعاني من ضعف البصر. كما أن تحرك العينين بسرعة من جانب إلى آخر، وحدوث رعشة، بجانب عدم تفاعل العين مع الضوء الساطع، وعدم تتبع أعين الطفل لأي شخص أمامه، إضافة إلى عدم استقرار العين في مكانها الطبيعي وهو المنتصف بل تكون مائلة باتجاه الأنف، من أبرز العلامات التي تكشف ضعف البصر. وإذا لاحظت الأم هذه الأشياء، عليها التأكد من إصابة الطفل بفقدان أو ضعف البصر بالفعل، من خلال حمل أشياء بالقرب من العين ومراقبة مدى تفاعلها بجانب تغطية عين وترك آخرى لاكتشاف ما إذا كانت الإصابة بعين واحدة أم كلاهما، مع الحرص على فعل ذلك في الليل والنهار؛ لأن الطفل يمكن أن يكون قادر على الرؤية بشكل بسيط في النهار وفاقد لذلك تمامًا في الليل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيبة عيون روسية تحذر ضعاف البصر من الرياضة

العلاج الجيني يعيد البصر لمريض فرنسي بعد 40 عاما